وزير الخارجية الكويتى :زيارة ترامب للسعودية دليل على قوة التحالف العربى

الإثنين، 15 مايو 2017 06:30 م
وزير الخارجية الكويتى :زيارة ترامب للسعودية دليل على قوة التحالف العربى
خالد الجارالله
وكالات

أكد نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجارالله، اليوم الاثنين، استعداد الكويت لاستضافة الأطراف اليمنية "حال وجدت صيغة نهائية تنهى الأزمة الدائرة هناك" لافتا إلى الالتزام بمعالجة الوضع اليمنى خاصة أن الكويت احتضنت مشاورات السلام على مدار ثلاثة أشهر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية كونا. 
وجاء ذلك فى رد للجارالله على أسئلة الصحفيين على هامش الندوة التى نظمها معهد (سعود الناصر الصباح) الدبلوماسى الكويتى تحت عنوان (تطور حقوق المرأة فى دولة الكويت).
 
وحول إعلان اليمن الجنوبى تشكيل مجلس انفصالى جديد قال الجارالله إن هذا الامر يعتبر تطورا سلبيا فى مسار الوضع اليمنى "ونحن فى دول مجلس التعاون الخليجى رفضنا هذا التطور" مؤكدا أن "هذا الاعلان سيموت ولن تكتب له الحياة وكل المعطيات ترفض مثل هذا الاعلان والتوجه".
 
وعن المعلومات التى تفيد بإعلان القمة التشاورية الخليجية حول التعاون مع جمهورية السودان على غرار التعاون مع المغرب والأردن، ذكر أن علاقات دول الخليج مع السودان متطورة و"نشعر بارتياح لما نشهده من انفتاح سودانى على العالم وبالعكس".
 
ولفت إلى وجود تطورات ايجابية فيما يتعلق بعلاقة السودان الخارجية مع العالم، لاسيما الولايات المتحدة الامريكية مما يجسد الدور الحيوى والمهم الذى يقوم به الاشقاء فى السودان.
 
وفيما يتعلق بعدم توجيه دعوة لإيران لحضور القمة الإسلامية فى المملكة العربية السعودية وما اذا كان هذا بمثابة رسالة لطهران أوضح الجارلله أن زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الى المملكة رسالة لتماسك التحالف وقوته وقدرته على مواجهة التحديات.
 
وبين أن هذه الزيارة تعد أيضا رسالة تعبر عن عمق الشراكة الاستراتيجية بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية، بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.
 
وحول التصريحات الإعلامية الإيرانية التى شكلت تصعيدا وما إذا كانت سببت بتراجع خطوات الحوار الاستراتيجى الخليجى الإيرانى أعرب الجارالله عن تمنياته ألا يتراجع هذا الحوار وأن يتجاوز المربع الأول إلى المربع المتقدم.
 
وأضاف "أننا لا زلنا نثق ونعتقد بأن الحوار هو الأساس الممكن لامتصاص الاحتقان الذى يسود العلاقات الخليجية الإيرانية وما زلنا نؤكد على أن هذا الحوار مشروط بمنطلقات أساسية هى عدم التدخل بالشئون الداخلية واحترام سيادة الدول والحرص على حسن الجوار".
 
وبشأن التهديدات الإيرانية بضرب أراض سعودية باستثناء الأماكن المقدسة قال "نأسف لهذا التهديدات ونتمنى ألا نسمعها لأنها لا تسهم إلا بمزيد من التصعيد والتوتر فى المنطقة".  
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق