الوجه الآخر للأنوثة.. آلام لا تفصح عنها النساء ولا تعترف بها المجتمعات الشرقية

الأحد، 21 مايو 2017 05:00 م
الوجه الآخر للأنوثة.. آلام لا تفصح عنها النساء ولا تعترف بها المجتمعات الشرقية
نساء
كتبت هند محمود

أجساد لا يسمع أنينها غير الفراش حينما تلقى بنفسها عليه كل ليلة ليمنحها لحظات من الراحة قبل أن يقطعها بكاء طفلها راغبا فى الحصول على الطعام، معاناة يومية تعيشها النساء، منذ لحظة بلوغها وحتى الزواج ولم تجد ثقافة التعبير عن متاعب المرأة طريقها إلى المجتمعات الشرقية.
 
وهنا نسلط الضوء على متاعب وآلام لا تبوح بها  النساء:
 
1. الحمل والولادة:
9 أشهر من المعاناه تنتهى بآلام تستمر معها حتى 40 يوم، فمنذ لحظة حملها تتغير ملامح حياتها، حيث تصبح غير قادرة على تناول الطعام أو النوم بشكل يريحها، وعند لحظة وضعها لذلك الحمل الثقيل تبدأ معاناة جديدة من الألم، فالولادة بنوعيها الطبيعى والقيصرى تعد عملية شاقة لا تعود بعدها الحياة كما كانت.

2. متاعب الدورة الشهرية:
معاناة تتكرر كل 28 يوم، فمن تغير للمزاج وأعراض اكتئاب غير معلوم سببه إلى آلام الظهر والبطن يتبعها نزيف يضعف جسدها ويرهقها.
 
3. الرضاعة والسهر:
بمجرد وضع حملها الثقيل تبدأ معاناة جديدة تتلخص فى السهر بجوار طفلها ترضعه حتى ينعم بنوم هادئ وربما لا تحصل على النوم طوال الليل.
 
4. الأعباء المنزلية:
حياة المرأة لا تعرف معنى الراحة، فبعد ساعات من العمل خارج المنزل تعود لتكمل عملها داخل البيت فمن تحضير الطعام إلى غسل الملابس ومذاكرة الأولاد، وتصبح تلك هى حياتها وتختفى معها مساحتها الشخصية وأحلامها.
 
5. القضاء على أحلامها:
بعد زواجها لا تتذكر من أحلامها سوى الاستمتاع بساعات هادئة دون أن يقطع ذلك صريخ أطفالها أو طلبات المنزل وزوجها، حتى أحلامها فى الحياة العملية تختفى مع الوقت وتتذكره من خلال صور فوتوغرافية فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق