ولا حياة لمن تنادى.. العالم يحتفل بمكافحة التدخين للمرة الـ30 وسط حملات مكثفة للامتناع

الأربعاء، 31 مايو 2017 04:30 م
ولا حياة لمن تنادى.. العالم يحتفل بمكافحة التدخين للمرة الـ30 وسط حملات مكثفة للامتناع
ارشيفية
كتبت أمنية فايد

للعام الـ30 على التوالى يكافح العالم التدخين من خلال اليوم العالمى الذى يشارك فى الاحتفال به كل العالم للحد من مخاطر التدخين التى تصل إلى كل من يحيط بالمدخن وليس المدخن نفسه فقط بالإضافة إلى الامتناع عنه.
 
واحتفالا بهذا اليوم، يقول الدكتور "وائل صفوت" رئيس اللجنة الأمريكية لعلاج التدخين، "التدخين أصبح عادة منتشرة فى يد الجميع وتكمن المشكلة الحقيقية للتدخين هو وصول السيجار ليد الأطفال دون علم ذويهم، حيث قمنا بعمل دراسة داخل مصر واكتشفنا أن سن الأطفال المدخنين وصل لعمر 9 سنوات وهو ما يؤدى إلى إصابتهم بالمضاعفات المرضية الخطيرة فى عمر صغير، وقامت عدة مؤسسات صحية مؤخرا بتوجيه حملات مكثفة فى المجتمع للتوعية بخطر التدخين بكل أشكاله سواء كان تبغ أو سيجارة اليكترونية أو شيشة".
 
وتابع: "ومن الحملات التى قامت بها المؤسسات الصحية، هى حملة "رد قلبى" وكانت بالتعاون مع جمعية القلب المصرية ومؤسسة مصر للصحة والتنمية والمستدامة ومؤسسة صحة مصر والاتحاد الدولى لجمعيات كليات الطب، وجهت الحملة رسائل كثيرة خاصة للأطفال فى المدارس من خلال محاضرات ترفيهية يتخللها معلومات لهم تحثهم على الابتعاد عن المدخنين ومحاولة إقناع أهلهم المدخنين للإقلاع عن هذه العادة السيئة، بالإضافة إلى حملة "ارميها" والتى بدأت من 31 مايو 2016 وأسسنا بها صفحة على "فيس بوك" وكان التفاعل عليها كبير حيث حكى كل من عليها رحلة مع السيجارة وكيف أثرت عليه وعلى أسرته، وتستمر هذه الحملة حتى الآن مع بعض التجديدات التى سنضيفها عليها خلال شهر رمضان، ولم ننسى مشاهد الأفلام والمسلسلات التى تحث على التدخين ورصدها وتقديم شكوى لجهاز حماية المستهلك لحذف هذه المشاهد والتى تصل إلى المنزل بدون رقيب، وغيرها من الحملات التى تتجول فى مختلف الأماكن ومؤسسات العمل لنشر الوعى الكافى للإقلاع عن التدخين حتى نصل إلى اليوم الذى نحتفل به بمجتمع بلا تدخين".
 
وعن سبب انتشار عادة التدخين فى مجتمعنا الشرقى أكثر يقول "وائل": "شركات التبغ تعتبر من أكبر القوة الاقتصادية فى العالم، وبسبب وجود عقوبات وقوانين صارمة عليهم فى الدول الأوروبية اتجهوا إلى دول العالم الثالث نظرا لعدم تطبيق القوانين الصارمة بشكل كافى وعدم وجود الوعى الكافى بمشاكل التدخين مما يؤدى إلى تيسير التصنيع وبيعها بصورة كبيرة".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق