يا خلق الله اتقوا الله.. مصر غالية

الخميس، 22 يونيو 2017 12:30 م
يا خلق الله اتقوا الله.. مصر غالية
آمال فكار تكتب:

لا وألف لا، نرفض ما نسمع عنه من هؤلاء القتلة، ولا تقولون دين، الدين لله، وهو خالق الكون للتعمير والحب والرحمة، على حد معرفتى بالدين، الدين علاقة بين الخالق وخالقه، عندما يحاسب خلقه بعد الوفاة، يكون المخلوق بمفرده، ياخلق، الآية الكريمة فى سورة البقرة تقول، بسم الله الرحمن الرحيم «إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم»، صدق الله العظيم

 

كل من أطلق لحيته، وتكلم فى الدين، تصور أنه عالم، وآخرون يلبسون الجلباب القصير والشبشب، ويتصورون أنهم أكثر عمقا فى الإسلام، وما أعلمه أن الرسول، عليه الصلاة والسلام، عندما قال لكم دنياكم وأنتم أدرى بشئونها، والدين لله، هل من الرجولة والدين، اعتراض أتوبيس أثناء سيره، وبه ركاب يروعون ويسرقون كل ما تصل إليه أيديهم، ثم يتم انزال الركاب الرجال رافعين الأيدى تحت تهديد الرشاش، وتهديدهم بنطق الشهادة، وهم متجهون إلى الصلاة فى الدير ثم يقتلون أمام أطفالهم وأزواجهم، ثم قتل الأطفال والنساء بالرصاص فى الرأس، حاجة أغرب من الوحشية، إيه الكفر ده، والغريب أنهم ملثمون يتخفون حتى قتلوا بعض العمال بداخل سيارة نصف نقل كانت متجهة إلى الدير، وألقوا بجثثهم على الأرض، واستولوا على السيارة، بعد أن غرست منهم سيارة من الثلاث سيارات التى كانت معهم، وقاموا بإحراقها، وهربوا إلى الصحراء للعودة إلى ليبيا، شىء غريب، فهم قادمون من ليبيا فى ثلاث عربات دفع رباعى، ويسيرون فى هدوء ويخترقون الدولة، وحدودها فى غفلة من الجهات الأمنية، غير أننا المفروض فى حالة طوارىء، والمفروض أن يكون الأمن يقظًا، خاصة أن هناك توترا وتهديدات بزعزعت أمن مصر من بعض الدول التى تريد إسقاط الدولة، وبعد استيقاظ الجهات الأمنية، واكتشاف الحادث واستغاثة بعض المصابين والجثث الملقاة على الرمال والقتلة فروا هاربين، وكأنهم كانوا فى نزهة، وبعد ساعات طويلة تكتشف الحقائق، فهؤلاء إرهابيون ممولون من الطفل الصغير حاكم قطر التى كما يقول الزميل عمرو أديب فى برنامجه، إن قطر تهدد السعودية ومصر فى ثوانٍ، فهى ليست قطر السابقة، وهتجيب الدولتين الأرض، فلديها قوات صاعقة فى ثوانٍ تحتل مصر، وأنا بقول انتبهوا يا مصريين الشيخ تميم شمشون عصره سوف يكشر عن أنيابه، ويحتلنا فى ثوانٍ، ويختم عمرو أديب كلماته، قائلا دى غازات وريحتها وحشة وحاجة مقرفة يا تميم، ثم يقول عندنا رئيس عنده مبادىء للأسف.. الدولة تحققت من خلال المعلومات والرصد أن هناك فى ليبيا معسكرات للإرهابيين وقطر تمول، وتدعم الإرهاب، ويسيرون فى شوارع ليبيا أو دولة قطر تحت حماية الأمير شخصيًا، مما جعل الرئيس عبد الفتاح السيسى، يثأر لمصر والشهداء المسيحيين، ويقوم بتوجيه ضربات بالسلاح الجوى على المعسكرات التى تأوى الإرهابيين، فقطر خطر على أمن الدول العربية وتحاول زعزعة أمن مصر فى تدعيم الإرهاب، ولأن رئيسنا لا يعتدى على أحد، ولكن أمام أمن الدولة، يضرب من يعتدى علينا، ومن حق مصر توجيه ضربات لهؤلاء القتلة الإرهابيين، فهم مجموعة من المجانين والمخبولين، ويوجه رئيس الجمهورية لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن مصر أنه سيكون هناك رد رادع على المعتدى، وأخيرًا نقول ما حدث لأرض الإعلاميين التى تم تدميرها والاستيلاء عليها من قبل الدولة، وسحبها من الملاك الشرعيين والزارعيين دون حراسة أو رعاية للزرع، الذى يذبل ويموت، وقد احتلها الأعرابيون، ويأخذون إتاوات من أصحابها الأصليين، فقام أصحاب الأرض بالاستغاثة بالجرائد ويحذرون من التعامل مع أى أحد بعد أن وصلتهم معلومات بأن الأرض ستباع للمستثمرين، ويتساءل ملاك الأرض الإعلاميون، ماذا بعد اغتصابها وتدميرها واتلافها، ويتركون الأعراب يحتلون الأرض بعد ذلك، ولا يسألون فى الزرع العطشان ويستغيث بالرحمة.. وتحيا مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق