الإرهابية اعتدت على 4 كنائس وأديرة وقذفتها بالمولوتوف وزرعت عبوات ناسفة وهددت القساوسة بالقتل وأثارت الفتنة الطائفية في قرى بني سويف ( صور )

وساهم الأمن في إحباط محاولات الجماعة لزعزعة الاستقرار واستهداف الكنائس بمراكز المحافظة السبع، من خلال تأمين  الكنائس وإغلاق محيطها والشوارع المؤدية إليها بالحواجز الحديدية لمنع مرور السيارات والدراجات البخارية،  بالاضافة الى نجاح الاجهزة الامنية فى تأمين زيارة البابا تواضروس للمحافظة على مدي يومين متتاليين وعقد خلالهما لقاء صحفيا فى حضور قيادات الجامعة وعدد من التنفيذيين  وآخر مع المئات من الأقباط فى  دير بياض  شرق النيل ولقاءه المحافظ المهندس شريف حبيب .  

 

كما تمكنت الاجهزة الامنية من  ضبط الكثير من عناصر الجماعة وتقديمهم للمحاكمة الجنائية آخرها الحكم بالسجن ثلاث سنوات على خلية تضم 18 فردا تقودهم  طالبة بهندسة بني سويف توفى والدها القيادى الإخواني داخل محبسه ،  وضبط مجموعة من شباب الجماعة تخصصوافى إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة، وحرق المنشات ومنها  الكنائس والأديرة، وإرباك الدولة  بالشائعات  المغرضة.   

 

  كما  قدمت مديرية الأمن وجهاز الأمن الوطنى إلى نيابة أمن الدولة العليا محاضر تشمل  قوائم ضمت قيادات وعناصر للجماعة متورطة فى أعمال العنف أحيلت الى المحكمة العسكرية والتى أصدرت أحكاما نهائية على 300 من قيادات الجماعة الهاربة وعناصر مقبوض عليها تراوحت ما بين السجن المؤبد 25 و15 عاما.

 

كما أعادت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بناء مدرسة الراهبات والدير الكائن داخلها وكذلك ترميم وطلاء ما أتلف أو حرق  من أجزاء بالكنائس، ولم ينجرف شركاء الوطن وقطبى الأمة من الأقباط والمسلمين  وراء تلك المحاولات لتفتيت الدولة  وإشعال نار الفتنة والفرقة بينهما من وقت لآخر، وازدادوا تماسكا حيث أطلق  مسجد عمر بن عبدالعزيز والكنيسة المطرانية بمدينة بنى سويف مبادرة بنى سويف بلد السلام لغرس 3 مليون شجرة زيتون ورمان  وتنظيم العشرات من الندوات واللقاء بالتبادل بين قاعتى مناسبات المسجد والكنيسة المطرانية لتصحيح المفاهيم المغلوطة من الطرفين وإحياء روح الإنتماء للوطن وكذلك مشاركة الكنيشة مع المسجد فى مشروع توحيد الجهود فى مساعدة الفقراء والأولى بالرعاية فى مدينة بنى سويف كما نظم فرع  المجلس القومى للمرأة ندوات توعيةداخل الكنائس للسيدات بمشاركة الرهبان ورعاة الكنائس لبث روح الانتماء  ورصد مشكلاتهن الصحية والإجتماعية ، بالاضافة إلى مشاركة شباب كشافة الكنيسة فى فرش و تنظيم ساحات إقامة صلاة عيد  الأضحى والفطر مع شباب الكشافة البخرية والجوية ومجالس إدارات المساجد ، فضلا عن زيارات المحافظ ومدير الأمن و الوفود الشعبية وأئمة الازهر والأوقاف والقيادات الحزبية الى الكنائس والاديرة لتقديم التهنئة لأشقائهم المسيحيين فى أعيادهم وكذلك   مواساتهم  وتقديم العزاء فى الحوادث الارهابية وتفجير  الكنائس والاعتداء على مستقلى أتوبيسات الرحلات إلى الأديرة  التى  راح ضحيتها الأبرياء منهم.

 

حبس السفاح وصديقه لقتلهما شابا والتمثيل بجثته وإلقاءها فى بحر يوسف ببنى سويف