علي محروس يثأر للمواطنين من المستشفيات المخالفة و«الحسني» لم يقدم إنجازا في «الثورة السمكية»

الإثنين، 31 يوليو 2017 09:30 م
علي محروس يثأر للمواطنين من المستشفيات المخالفة و«الحسني» لم يقدم إنجازا في «الثورة السمكية»
مستشفي - صورة أرشيفية
هيثم الشرقاوي ومرفت رياض

يستحق الدكتور علي محروس رئيس قطاع العلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة والسكان، لقب صاعد بجدارة لدوره المهم في الفترة الأخيرة في ضبط المستشفيات الخاصة، والجولات المفاجئة التي يقوم بها على المستشفيات والمراكز الخاصة بكل محافظات الجمهورية، وإغلاقه المستشفيات والمراكز المخالفة.
 
وللدكتور علي محروس، دور مهم في تعديل قانون زراعة الأعضاء رقم 5 لسنة 2010، لتغليظ العقوبة على عمليات زراعة الأعضاء المخالفة، حيث ارتفعت العقوبة من السجن 7 سنوات ووصلت للمشدد والإعدام، كما ارتفعت الغرامة من 100 ألف جنيه لمليون جنيه وتصل ل2 مليون جنيه في بعض الأحيان مع إغلاق لبعض المستشفيات والمراكز ووقف الأطباء عن العمل ومنعهم من ممارسة المهنة لسنوات.
 
كما نجح محروس في ضبط أداء مراكز زراعة الأعضاء على مستوى الجمهورية، ووجه أعضاء إدارة العلاج الحر والتراخيص بمراجعة يومية لمراكز زراعة الأعضاء والتفتيش والتأكد من أن العلميات التي تجرى بها مطابقة للشروط وللقانون.
 
بينما على الجانب الآخر، فإن الدكتور خالد الحسني رئيس هيئة الثروة السمكية، يستحق لقب هابط، حيث إنه تولى منصبه عام 2013، ثم تولى منصب رئيس الإدارة المركزية للاقتصاد ثم عاد ليتولى منصب رئيس هيئة الثروة السمكية مرة أخرى عام 2015، ولم يقدم إنجازا واحدا، حيث شهدت مؤخرا أسعار الأسماك فى المنافذ الحكومية ارتفاعات جديدة، بسبب نقص إمدادات هيئة الثروة السمكية إلى الشركة المصرية لتسويق الأسماك، التابعة لوزارة التموين.
 
أهمل  كل المحاور التي تتعلق بالثروة السمكية بمصر وترك مشكلاتها تتفاقم ولم يقم بحلها وهي في مهدها، و لم يحرك ساكنا إلا بعد أن اهتم الرئيس عبد الفتاح السيسي بملف البحيرات الشمالية ومطالبته بإنقاذها من الدمار وإنقاذ الثروة السمكية بها، ومنع تصدير الأسماك بعد ارتفاع أسعارها.
 
كما أهمل الحسني، مشكلات الصيادين، وارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الصيد ومشاكل المراكب مع دول الجوار، ولا يوجد وحدة إنقاذ في الموانئ الموجودة في البحر المتوسط لإنقاذ المراكب أثناء النوات.
 
بالإضافة  لأهماله مشكلة الصيد الجائر بالوسائل المحرمة دوليا التي قضت على الزريعة، وترك البحيرات تعاني من التلوث مما أدى لنفوق مئات الأطنان من الأسماك خاصة في بحيرة المنزلة، وترك إغلاق البواغيز وعدم وجود فتحات تجديد المياه داخل البحيرة مما أدى لنفوق كميات كبيرة من الأسماك داخل البحيرة.
 
 
اقرأ أيضا:
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق