مصر في قلب أبناء زايد.. هكذا دعم الإماراتيين السياحة بأرض الكنانة

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 07:44 م
مصر في قلب أبناء زايد.. هكذا دعم الإماراتيين السياحة بأرض الكنانة
محمد الشرقاوي

«ولادك سندك.. عيدنا في مصر عيدين.. تعالوا زوروا مصر».. شعارات مختلفة رفعها إماراتيون آمنوا أن مصر بلدهم الثاني، فعلى مدار سنوات مضت، أعلن الإماراتيون في حملات متفاوتة دعمه للاقتصاد والسياحة المصرية، أخرها ما دشنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات من حملات داعمة مع بداية الأزمة القطرية والدول الأربع المقاطعة في يونيو الماضي.

خلال النصف الأول من العام الجاري، ارتفعت السياحة الإماراتية إلى مصر بما يربو عن 40 %، فكانت الحصيلة في الربع الأول 15 ألف سائح بنمو 40% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما ورد في تصريحات سابقة لأجهزة مسئولة في مصر والتي توقعت انتعاش حركة السياحة الوافدة إلى مصر نهاية العام الجاري لتصل إلى 7 ملايين سائح مقارنة مع 5.3 مليون سائح في عام 2016.

التصريحات الحكومية، أكدت على اتجاه الحكومة المصرية لمنح تسهيلات في تأشيرات الدخول للمقيمين الأجانب في دولة الإمارات والمرافقين لهم إلى مصر، وهي الخطوة التي كانت محور اهتمام المجلس الأعلى للسياحة.

وتمثل السوق العربية أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وتعتبر مصر مقصداً مهماً للسائح العربي لأسباب كثيرة من أهمها قرب المسافة ووحدة اللغة والعادات والتقاليد. ووفقاً لوزارة السياحة المصرية، شكلت السياحة العربية في العام 2016 ما يعادل 36.3% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، حيث احتلت السعودية المرتبة الأولى للسياحة العربية الوافدة بحوالي 507 آلاف سائح، تليها في المرتبة الثانية الأردن بحوالي 180 ألفاً، ثم الكويت بحوالي 150 ألف سائح، ولبنان بما يقدر بـ 86 ألف سائح، فيما بلغ إجمالي عدد السياح الإماراتيين إلى مصر نحو 52 ألف سائح، في حين بلغ إجمالي عدد السياح العرب في 2016 حوالي مليوني سائح مقارنة بحوالي 1.7 مليون سائح لعام 2015، أي بزيادة تقدّر بـ 13.2%، كما شهد الربع الأول من العام 2017 زيادة بلغت 38.8% مقارنة بمثيله من العام السابق.

122..
 

 

الإماراتيون سجلوا حالة خاصة، حيث أعلنوا عن دعمهم لمصر أكثر بالمقارنة من بعض الدول الأخرى، حيث أعلن إمارتيون عن دعمهم الكامل لشركة مصر للطيران، عبر إطلاقهم لهاشتاج  «سأسافر مع مصر للطيران»، على موقع التدوين المصغر «تويتر»، مؤكدين أنهم لن يستخدموا سوى الطيران المصري في تنقلاتهم لخارج وداخل الأراضي المصرية، وذلك عقب حادثة الطائرة المصرية المنكوبة العام الماضي.

2222

إضافة إلى تفاعلهم بشكل كبير مع حملة «تعالوا زوروا مصر» الإليكترونية بهدف تنشيط السياحة، غير حملتهم التي أطلقوها في بداية حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم الاقتصاد المصري، وحملة أخرى لتنشيط السياحة مع الأعياد كان منها «عيدنا في مصر عيدين»، لدعم السياحة في مصر، وهو ما دفع المصريون للرد «أهلًا وسهلًا بكم في بلدكم الثاني».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق