الماشطة والبلانة اتقلبوا لبيوتى سنتر والبيانولا اختفت.. مهن قضت عليها التكنولوجيا

الخميس، 10 أغسطس 2017 11:30 ص
الماشطة والبلانة اتقلبوا لبيوتى سنتر والبيانولا اختفت.. مهن قضت عليها التكنولوجيا
البلانة
هند محمود

مهن انتشرت فى حقبة من الزمن قبل أن تحل التكنولوجيا مكانها وتصبح سجينة فى صندوق الذكريات تختبئ تحت التراب، وهنا نفتح حقائب الماضى ونتذكر بعض من تلك المهن التى اختفت وأخرى تطورت.

- الخاطبة:
قديما كانت المرأة لا يعرف ملامحها غير والدها وإخواتها، بينما يتم زواجها عن طريق الأهل أو من خلال الخاطبة التى تحمل صور لبنات المنطقة، وقد شهدت تلك المهنة تطور فلم تعد مقتصرة على الصور فقط بل شملت مكاتب كما أنها تربعت على عرش التطور حينما كانت الجرائد الورقية مصدر لتعريف المواطن بالأخبار، فقد فرغت صفحات لنشر مواصفات العريس والعروس أيضا.

- عازف اليبانولا:
يحمل أنغامه على ظهره ويتجول بها فى الشوارع ليقف فى أحد المناطق الهادئة بالقرب من المنازل ويحرك الذراع المعدنى لتخرج الموسيقى من الجهاز فيخرج السكان من شرفاتهم يستمعون إلى ألحانه حتى ينتهى فيمنحونه بعض النقود، ومع الوقت اختفى رجل البيانولا.  


- البلانة:
تعد البلانة مهنة النساء فقط، وهى تعتمد على تزيين البنات فى الأفراح بالإضافة إلى قراءة الفنجان وفتح الكوتشينة، وهى المهنة التى قضى عليها تطور العصر لتصبح "الميكب ارتست".


- نوادى الفيديو:
فى بداية التسعينات كانت مصر تعج بمحلات نوادى الفيديو، وكانت متخصصة فى تأجير شرائط الفيديو والكاسيت، وكان بإمكان الأشخاص الاشتراك فى النادى بمقابل دفع مبلغ شهرى، ومع التطور التكنولوجى وظهور الإنترنت اختفت نوادى الفيديو وجهاز الفيديو أيضا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة