وزير البيئة: بورسعيد تخرج 70 % من العبء الصناعي على بحيرة المنزلة

السبت، 19 أغسطس 2017 06:27 م
 وزير البيئة: بورسعيد تخرج 70 % من العبء الصناعي على بحيرة المنزلة
وزير البيئة
بورسعيد _ محمد فرج

أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن بحيرة المنزلة لها مصدرين أساسين، بحر البقر، وبحر حادوس، والصرف الزراعي يمثل 96 % من الملوثات وبورسعيد تخرج 70 % من العبء الصناعى على بحيرة المنزلة  و الوزارة تعمل على مشاكل الصرف الصناعى، ونحن الأن نعمل مع محافظتى الدقهلية والشرقية، وحققنا نجاحا مع شركة قها بمعاونة وزارة البيئة وتم إنشاء محطة معالجة، وتم أخد العينات من المحطة، وجاءت مطابقة للمواصفات.

جاء ذلك خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع محطة معالجة مياة الصرف الصناعى بحضور المحافظ اللواء عادل الغضبان واللواء هانى زكى عمر العضو المنتدب ورئيس شركة سيناء للخدمات التعدينية وسليمان وهدان وكيل البرلمان بمجلس النواب والمهندس عاشور أبو المعاطي رئيس قطاع الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي.

وقال الوزير: لدينا مشروعين كبيرين للصرف الصناعي، مشروع المنطقة الاستثمارية على مساحة 14 ألف متر مكعب، وكان أملنا في المنطقة الجنوبية لقيام محطة معالجة ، ولكن هناك فكرة جديدة تتم، فالعملية ليست فقط عملية انشاء محطة صرف، ولكن القطاع الخاص هو من يقوم بعمل محطات الصرف وتشييدها وتشغيلها، لأنها أصبحت تدر عائد للقطاع الخاص، ومن ثم فالمصانع عليها ان تدفع قيمة الخدمة للشركة، وذلك أساسي لاستمرار الخدمة بالمحطة، ولابد من وجود إدارة صارمة للالتزام بالدفع مقابل الخدمة، وحتى لاتكون هناك مشاكل سيولة مالية، والالتزام ايضا بنوعية صرف على المحطة.

وأضاف الوزير أن المياه التى تخرج من المصانع،لابد أن تكون بمعايير معينة، بحيث لا يحدث ضغط على قدرة المحطة، فهناك نظام وسلوكيات مهنية بين المصانع والمحطة، ، حتي لا نفقد استثمارتنا بعدم التزامنا، فيجب ان نحافظ على المحطة ونفرح بها، فالتكلفة  بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه، و منذ سنتين كانت 240  مليون جنيه، فالتكلفة الاستثمارية عالية جدا، ويجب علينا جميعا ان نحافظ عليه، وسوف نقوم بالتفتيش الصارم على المصانع، بعد إقامة المحطات، وسوف يكون هناك فرق للتفتيش باستمرار على المصانع لرصد المخالفين، لافتا أن المستقبل مفرح ومضئ، من خلال تعاون الحكومة والمحليات والقطاع العام المصري، فاليوم هناك مشروع متقدم يتم يتفيذة من الصناعة المصرية لصالح الصناعة المصرية.

وأوضح أن المدخل الصحيح لحماية البيئة هو المدخل الاقتصادى، الذى يربط بين ضرورات الحماية ومابين فرص العمل ودفعه للصناعة وتشابكات لقطاعات الصناعة، ومن خلال حماية البيئة نستطيع تكوين مشروعات اقتصادية.وتابع فهمى أن نهر الراين من 50 عام فى المانيا، كان يعد مصرف أوروبا، ولايعيش فيه أي أنواع أسماك، ولا يسمح لشرب المياه المعالجة منه، وكانت مياه تصلح فقط للغسيل، ولكن بخطة وتصميم قامت ألمانيا بتنظيف الراين وعادت له من جديد الثروة السمكية، وكما هو الحال فى نهر بالتيمور بأمريكا، والهواء الملوث بطوكيو في الستينات والسبعينات.

ولفت إلى أن لدينا نماذج توضح كيف استطاع العالم أن يحمي بيئته، ونقلها من مرحلة التلوث إلى مرحلة خضراء، ونحن لسنا أقل من العالم ومصر قادرة على تحدى الصعاب ، كما أشار فهمى أن وزارة البيئة تنظر لها بنظام بيئى بحت ومهم جدا، وخاصة فى ظل التغييرات المناخية المتوقعة، وحماية شواطئنا، وحماية أرضنا الزراعية، فنقوم بالقضاء على جميع المشاكل البيئية لبحيرة المنزلة، وأي بحيرة شمالية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق