«هيثم أبو خليل».. عبدا للمال اشترته الجماعة

«هيثم أبو خليل».. بطل من ورق -صنعته الصدفة- الجشع والطمع وحب المال، كأنت تلك الأسباب كافية لتلقي بالناشط الحقوقي في أحضان الإرهابية، وتجعل منه ذراعًا يعمل في الظلال، وينشر الأفكار الهدامة ويروج للشائعات، بهدف زعزعة الأمن العام، مقابل حفنة من الدولارات مكافآة على مجهوداته الخارقة في تحريك الجماعة من خلف الستار.

«الدنيا مسرح كبير.. وأن كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح»، تعد تلك المقولة الأشهر للكاتب والمؤلف وليم شكسبير، والتي أكدتها جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال التلاعب بنص ودور كل من أذرعها الخفية، والتي كان أحد أباطرتها «هيثم أبو خليل». الذي وجد ضالته في جماعة الإخوان، واستغلت الإرهابية ضعفه وطمعه في المال، ووجهته ليكون أداة تحارب بها البلاد.

«هيثم أبو خليل».. اشتهر بتحريك الأحداث من خلف الستار بما يتناسب مع مموليه، خلال تدويناته المحرضة على الجيش المصري، فلم يترك افتراء إلا ونسبه لهم، فعبر من خلال صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، فيما يخص المعونة قائلًا: «إن تجميد جزء من المعونة ليس إجراء عقابي لمصر، ولكن خطة متفق عليها لمساعدة أمريكا للتدخل في كافة تفاصيل تسليح الجيش المصري»، مشيرًا إلى إن هذه الخطوة ما هي إلا جزء من برنامج الرئيس الأمريكي ترامب، لتخفيض كافة المعونات التى تقدمها أمريكا لان أمريكا أولى وليس لمصر فقط.  

ولم تتوقف تدوينات الناشط -عبد الأموال- في محاولته لإشعال الفتنة بين الجيش وأبناء الوطن هنا وحسب، فزعم أن الجيش المصري يحدث انتهاكات في سيناء بحق الأسر المصرية وإن ما يفعله مخيف.

وأضاف «هيثم أبو خليل»، أن ما يحدث في سيناء في حق الأسر المصرية، جعلها أسوء من سوريا والعراق، ولكن من منا لا يعلم بالدور الذي يقوم به الجيش لحماية المواطنين بسيناء، ومكافحة الإرهاب التى قد تودي بفقدان أرواح الآلاف منهم.

وفي إطار ذلك، عبر «هيثم أبو خليل» في عدة تدوينات واضحة له عبر صفحته الشخصية، بث من خلالها التحريض علي القتل والعنف بين المواطنين، حيث قال: «كل يوم يمر دون عمل وفعل ضد الانقلاب ومن أجل حقوق الشهداء وحرية المعتقلين وآمان المطاردين.. هو شاهد علي الجميع!».

 

وعبر الناشط الإخوانى بتغريده أخري في نفس السياق، قائلًا" لا يليق أن تكتفي بالألش لمن يقتلك وينتهكك طوال٤سنوات وتستمر للعام الخامس.. وقل أعملوا".

 

وفي سياق متصل قال هيثم أبو خليل " في الحرب أمامك خيارين لا ثالث لهما إما القتال أو الاستسلام ليس فيهم خيار.. انتظار النصر يحضر لك ديليفري عند باب بيتك! وقل أعملوا..."