حزب الجيل: دعوة الرئيس لحضور «بريكس» نتائجها طيبة على الاقتصاد المصري

السبت، 02 سبتمبر 2017 02:17 م
حزب الجيل: دعوة الرئيس لحضور «بريكس» نتائجها طيبة على الاقتصاد المصري
ناجي الشهابي
أمل غريب

رحب حزب الجيل، برئاسة ناجي الشهابي، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة التاسعة لقمة «بريكس»، بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج، التي تنعقد في مدينة شيامين الصينية الساحلية تحت عنوان «شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا».
 
وتمنى حزب الجيل في بيان له اليوم، أن تنضم مصر إلى تجمع دول بريكس التي تضم في عضويتها الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا،  وتسهم تلك الدول مجتمعة بحوالي 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليون دولار،  واضاف ان تجمع دول البريكس لمصلحة البشرية وهو يؤدي إلى إنهاء العالم أحادى القطبية، وقال «إن انضمام مصر لتجمع البريكس يتفق مع سياستها الخارجية القائمة على استقلال القرار والإرادة المصرية».
 
 
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن هذا التجمع يمثل الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، ويهدف إلى تحقيق تكامل اقتصادي وسياسي وجيوسياسي بينها، وتنمية البنية التحتية وتحقيق آليات فعالة للتعاون بينها خلال الأزمات الاقتصادية، وإيجاد طريقة لمنح وتبادل القروض بين دول المجموعة بشكل لا يؤثر ولا يحدث أي خلل اقتصادي لأي دولة منها، بالإضافة إلى السعي لوضع شروط ائتمانية أكثر تيسيرًا على بلدان العالم الثالث، والدول النامية، وتدويل العملات المحلية، وإجراء تجارة بينية بالعملات المحلية فيما بينها، كما تهدف إلى توفير قروض آجلة وميسرة لبلدان العالم الثالث والدول النامية، وتقديم تسهيلات ائتمانية أفضل من تلك المفروضة من قبل البنك وصندوق النقد الدوليين.
 
 
وتابع الشهابي، تم تدشين بنك التنمية لمجموعة البريكس في 2015 ،برأسمال قدره 100 مليار دولار أمريكي في مدينة شنجهاي، ويهدف إلى توظيف الأموال في مشروعات البنية التحتية، وإنشاء احتياطات مشتركة من العملات الصعبة أو عملات الملاذ الآمن لمواجهة التقلبات في السوق المالية العالمية، كما يهدف البنك إلى وضع استراتيجية استثمارية، تمكنه من شراء حصص في كبريات الشركات العالمية، وكذلك تمويل المشروعات التكنولوجية المربحة، خاصة في دول الجنوب، ويعتزم تنفيذ 23 مشروعا خلال عامي 2017-2018، و وفقا لاستراتيجية البريكس العامة للفترة 2017-2021 سيقوم البنك بتوجيه نحو ثلثي قروضه لتنمية البنية التحتية المستدامة، ونجحت المجموعة في زيادة التبادل التجاري بين أعضائها ليصل في عام 2016 إلى 16.6 تريليون دولار.
 
 
وأكد رئيس حزب الجيل، أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة وما يصاحبها من لقاءات مع زعماء تلك الدول وما يعقبها من زيارته إلى فيتنام، سيجعلها من افضل زيارات الرئيس الخارجية وسيكون لها نتائج طيبة وإيجابية على الاقتصاد وخطط التنمية المصرية.
 
اقرأ أيضا
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة