من يتذكر اجتماع إبراهيم منير في العموم البريطاني؟.. الإخوان صدرت مشهد المثليين للخارج (فيديو)

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 09:00 م
من يتذكر اجتماع إبراهيم منير في العموم البريطاني؟.. الإخوان صدرت مشهد المثليين للخارج (فيديو)
المثليين
علاء رضوان

أثار حفل «ميوزك بارك»، الذي اقيم الجمعة الماضى بمول كايرو فيستيفال سيتي، بالتجمع الخامس، الرأى العام المصرى والمجتمع العربى برمته، ما جعل عدد المحامين يتقدمون بسيل من البلاغات للنائب العام ضد القائمين عليه، يتهمونهم فيها بالتحريض على الفسق والفجور، والترويج للشذوذ الجنسي، وإفساد أخلاق المجتمعات العربية، ما أدى بدوره إلى إحالة البلاغات لنيابة أمن الدولة لمباشرة التحقيق.  

الرأي العام والنخبة المصرية لم ينتبهان إلى أن قيادات جماعة الإخوان بالخارج أو "التنظيم الدولى" قد سبق لها حضور جلسة استماع أقامتها لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس العموم البريطاني، لاستجلاء علاقتهم بالتطرف فى ضوء التقرير الذى أعدته لندن عن مدى علاقة الجماعة بالتطرف والإرهاب، حيث كانت هناك إشارة عابرة للقيادى إبراهيم منير، بأن مبادئ جماعة الإخوان تتسم بالمرونة وقابلة للتفاوض، بدايةً من الشريعة مرورًا بالديمقراطية والمرأة وانتهاءً بالمثليين.

الجلسة حضرها من قيادات التنظيم الدولى للإخوان إبراهيم منير نائب المرشد للجماعة فى مصر، ومروان مصمودى، مستشار زعيم حركة النهضة فى تونس راشد الغنوشى، وأنس التكريتى رئيس مؤسسة قرطبة ومن أبرز القيادات للحزب الإسلامى "الإخواني" فى العراق، ووالده أسامة التكريتى الرئيس السابق للحزب الإسلامى، كما حضرت سندس عاصم وكانت منسقة الإعلام الخارجى فى مكتب الرئيس المعزول محمد مرسى، وصدر حكم الإعدام بحقها غيابيًا .

المراقبون يؤكدون أن حضور مثل هذه اللجان والمؤتمرات يكشف أن الجماعة ليست صاحبة عقيدة كما تدعى دائماَ أو مبدأ له الحق فى تبنيه والمحاربة من أجله، وذلك بحجة الدفاع عن الحريات فى الداخل والخارج، الأمر الذى يشير على أن الجماعة تستخدم الدين من أجل المصلحة أو ما يعرف بتبنى المنهج "الميكافلى" للوصول إلى الهدف .

ويؤكد المراقبون أن الجماعة تسعى بشكل دائم لإستخدام المرونة فى الأفكار وعدم التشدد فى بعض الأحيان، دون النظر للعقيدة والتقاليد الشرقية، ولا حتى مبادئ الشريعة الإسلامية التى يدعون أنهم يسعون إلى تطبيقها بحذافيرها، كل هذا من أجل الانتهازية السياسية التى تربوا عليها و المتلفحة بعباءة الدين والتقوى والورع.  

فعلى ما يبدو حسب المراقبين أن الجماعة لا زالت تدعى التدين والتقى عن طريق إستغلال نصوص الشريعة للإعتراف بالمثليين، بغرض هدف واحد وصريح وهو مخاطبة المجتمع الدولى لكسب وده وتأييده مخططه داخل المجتمعات العربية والإسلامية، حيث التفاوض على الدين والعادات والتقاليد، الأمر الذى أدى بدوره إلى تصدير المشهد الذى كان منذ عام تقريباَ داخل المجتمع المصرى وتحريض الشباب على تبنى مثل هذة الأفكار الشاذة التى تهدد الأمن القومى  . 

بينما، علق المحامي والحقوقي عمرو عبدالسلام نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان على تصريح إبراهيم منير الأمين العام لتنظيم الإخوان أمام مجلس العموم البريطاني حول اعتبار الشذوذ الجنسي والإلحاد حرية شخصية لا يحرمها الإسلام .

وقال عبدالسلام فى تصريح لـ"صوت الأمة" أن هذا التصريح يعد شذوذا فكريا وسياسيا وأخلاقيا لأمين التنظيم وازداَوجيه للجماعه في تعاملها مع الغرب حتى لو كان ذلك على حساب ثوابت الدين وقيم المجتمعات العربية والاسلاميه التي يتواجد بها الإخوان من أجل تحقيق أي مكاسب في تعاملهم مع صناع القرار في الغرب لايهام الغرب بأنهم مع التحرر والحريه الشخصيه .

وأعتقد أن مثل هذه التصريحات ستؤدي إلى ازمه عاصفة بين صفوف الإخوان وستسبب احراج شديد للقيادات الإخوانيه أمام عناصر التنظيم لأن هذه التصريحات تتنافى مع ثوابت ومبادئ الجماعه والأسس التي رسمها حسن البنا في كتابه الأول والذي يعد المرجعية الأولى للجماعه كما أنه يتنافى مع ما كتبه سيد قطب عن فكره جاهلية المجتمع واسلمه الدوله والحكومه.

 

منير
منير

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق