«داعش».. اسطورة القدرات العسكرية الصامتة

الأحد، 20 ديسمبر 2015 10:58 م
«داعش».. اسطورة القدرات العسكرية الصامتة
صورة أرشيفية
ساره حمدي

لا شك أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، من أكثر المتطرفين نظامًا وتطورًا في جرائمهم الإنسانية بالمقارنة مع تنظيمات إرهابية أخري كتنظيم أنصار بيت المقدس، وتنظيم القاعدة.

وأشارت تقارير استخبارتية أن التنظيم الذي يسيطر علي بعض مناطق العراق وسوريا، استولي علي أسلحة كانت موجهة إلي مجموعات سورية وصفتها حكومات غربية بأنها أسلحة غريبة ومعدلة.

وأكملت التقارير رصد قدرات «داعش» العسكريه لتشير بأن لديها قدرات هائلة يصعب تقييمها بدقة، كما ساعد الاستيلاء علي بعض المناطق في نهب ملايين الدولارات، والأسلحة من معسكرات الجيش العراقي.

وفي تقرير لمراسل شئون الدفاع في صحيفة الإندبندنت «كيم سينغوبتا»، كتب أسلحه «داعش» صادمة مثل وحشيتها، مشيرًا إلي أن صور من ينمون للتنظيم الإرهابين تظهر وكأنهم يقومون بالدعاية الجهادية علي الإنترنت.

وقد أشار بعض المحللين الغربيين إلي خطورة الأسلحة التي توجد في حوزة التنظيم خاصة بكونها متطورة للغاية وبإستطاعتها إسقاط طائرات حديثة الصنع، فالتنظيم قد استحوذ علي صواريخ روسيه مضادة للطائرات حسب ما أشار التقرير، كما أن التنظيم قد استولي علي أسلحة متطورة أمريكية الصنع مثل المدفعية ومركبات مدرعة وعدد من دبابات القوات العراقية.

وقد أضاف مراسل «الإندبندنت» أن عدد صواريخ أرض الجو التي تملكها «داعش» الآن ما بين 250: 400 صاروخ، كما أشار التقرير.

وفي تقرير لمنظمة العفو الدولية شددت وحذرت من سوء التنظيم في تدفق السلاح إلي العراق، وعدم وجود ضوابط مشددة، مما أدي إلي استيلاء داعش عل تلك الأسلحة، والتي استخدمتها في جرائم عدة ضد الإنسانية.

مؤكدة استيلاء التنظيم علي أسلحه تم تصنيعها في أكثر من 20 دوله منها الصين وروسيا والولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي، لتشمل علي عددا من المسدسات والأسلحة اليدوية، وأسلحة صغيرة وبنادق آليه، وأسلحة مضادة للدبابات، وقذائف الهاون والمدفعية، بالإضافة إلي بنادق آلية الصنع من طراز «كلاشينكوف»، وصوايخ وقنابل يدوية وعبوات ناسفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق