ملفات شائكة أمام رئيس مدينة دمياط الجديدة

تسلم الأربعاء الماضي المهندس محمد رجب مهام منصبة الجديد كرئيس لجهاز مدينة دمياط الجديدة خلفًا للمهندس علاء منيع الذي تولى منصب رئيس مدينة السادات.

5 ملفات شائكة تواجه المهندس محمد رجب رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، وأهمها مشكلة استكمال السورالذي يفصل حدود المدينة عن المناطق العشوائية وهو المشروع الذي أوشك على الانتهاء ويعارضه بشدة المهندس محمد الحصى الذي تقدم بطلب إحاطة لتقنين أوضاع العشوائيات.

 
ويأتي في المرتبة الثانية مشكلة التعدي على أملاك الدولة، وخاصة في المناطق المتاخمة للحي المتميز وأمام جامعة دمياط وخلف الأرض المخصصة لإنشاء جامعة الأزهر والتي يتضامن فيها النائب محمد الحصى مع أبناء دائرته كفر البطيخ حيث قام عدد كبير من المواطنين بوضع أيديهم على تلك الأراضي وبيعها لآخرين دون سند أو مستند، حيث قام جهاز المدينة بتحرير محاضر إزالة وتم تنفيذ بعضًا منها وسرعان ما عاد الوضع إلى ما هو عليه، حيث يترقب الجميع كيفية تعامل رجب معه. 

وفي المرتبة الثالثة تظل مشكلة  توسيع المصرف الفاصل بين مدينة دمياط الجديدة والأراضي الزراعية والمنازل المقامة بالمخالفة على جانب المصرف الآخر وقرار رئيس الجهاز السابق بتعميق المصرف وتدبيشه وإزالة كافة المعديات التي أقيمت للربط بين المناطق العشوائية والمدينة وهى الأزمة التى نشبت بسبب تدخل النائبة غادة صقر عضو مجلس النواب ووقوفها بجانب الأهالي من سكان المناطق العشوائية ووصفها للمصرف بالجدار العازل.

وفي المرتبة الرابعة تأتي مشكلة استكمال الطريق الرئيسى الذى يربط بين الطريق الدولى والمحور الرئيسى بجامعة دمياط والذى من المقرر الانتهاء منه خلال شهر فبراير المقبل بطول 800 متر وعرض 80 متر بتكلفة 34 مليون جنيه وهو المشروع الذى تسببت النائبة غادة صقر فى توقفه بسبب اعتراضها على نزع ملكية الأراضي ومطالبتها بتقليل عرض الطريق لأقل من 80 مترا .

وفى المرتبة الخامسة تأتى مشكلة التصدى للتكاتك والتروسيكل التى انتشرت بالمدينة وتقنين أوضاعها وسحب المخالف منها وهى الأزمة التى تفاقمت بسبب تضامن النائب ابو المعاطي مصطفى عضو مجلس النواب مع أصحاب التكاتك. 

ويذكرأن المهندس محمد رجب رئيس مدينة دمياط الجديدة تم تكليفه خلفًا للمهندس علاء منيع الذى تولى رئاسة مدينة السادات ، بعد أن كان يشغل منصب نائب رئيس مدينة دمياط الجديدة.