السفير الفرنسي بمصر: أمن فرنسا يبدأ بأمن مصر.. وننتظر زيارة السيسى لباريس خلال الأسابيع القادمة

الأحد، 01 أكتوبر 2017 07:06 م
السفير الفرنسي بمصر: أمن فرنسا يبدأ بأمن مصر.. وننتظر زيارة السيسى لباريس خلال الأسابيع القادمة
السفير الفرنسي ستيفان روماتيه
الإسكندرية - هناء أبو العز

أعلن السفير الفرنسي ستيفان روماتيه،  زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسابيع المقبلة، لفرنسا، لمناقشة عدة قرارات والاتفاق عليها، علي رأسها مكافحة الإرهاب،  الذي أصبح أهم المجالات التي يتم التشارك فيها مع المصريين.
 
وقال روماتيه، أن زيارات الرئيس الخارجية، أعادت دور مصر الدولي، علي الساحة الخارجيه لمصر، بعد ان انعكفت مصر لسنوات  علي شئونها الداخليه من 2011 وحتي 2014، مشيرا إلي قوة دورها في الملف الليبي والسوري عندما كانت مصر فيها طرف ساعد في التخفيف من التوتر ، وكذلك دورها في القضية الفلسطينية.
 
وأكد ستيفان في لقائه الصحفي، مساء اليوم ، بعد انتهاء جولته في مدينة الإسكندرية، بحضور نبيل الحجلاوي قنصل عام فرنسا،  أن مصر هي ضحية للإرهاب وخاصة في منطقة سينا،  وكذلك فرنسا التي تواجه الإرهاب بشكل دائم ومستمر بما يؤكد ضرورة محاربة الإرهاب أكثر وبتعاون مستمر. 
 
وأوضح السفير الفرنسي، أن أمن فرنسا ينبع من مصر، مشيرا إلي أن الخطر الآن أصبح في الدول التي تعاني من الفراغ السياسي مثل ليبيا، وخاصة بعد القضاء علي البؤر الإرهابية  لداعش في مصر وسوريا وغيرها، مشيرا إلي استغلال الإرهاب لمحاولات  لجوء الشباب إلي الهجرة بطرق غير شرعيه إلي دول اوروبيه.
 
وأكد  ستيفان أن الرئيس ماكرو وتحت رعاية نظيره المصري، بدأ في مقابله حفتر  للوصول إلي حلول  تنبع من مصلحة استراتيجية مشتركة لرجوع الاستقرار  في المنطقة والعمل علي بحث الحلول السياسية .
 
وعن القضية الكردية، أعلن السفير الفرنسي تعاطف دولته مع الأكراد، مؤكدا أن الوضع الحالي الذي يشهده العراق  لا يحتمل امكانيه انفصال كردستان الذي ينتج عنه تفتيت لكل المنطقة ويؤدي إلي توترات أكثر، مشيرا إلي أن الحل يكمن في الاعتراف بالأكراد الذين يمثلون 20% من الشعب العراقي ، ودمجهم في المؤسسات العراقية المختلفة.
 
وتحدث السفير الفرنسي، عن موقف حكومته من مقاطعة قطر، قائلا : علي الجميع  أن يتكاتف ويجتمع لتجفيف منابع الارهاب، والحد من انتشار خطابات الكراهية، وقطع منابع التمويل عن الجماعات الإرهابية، في قطر أو غيرها والتي لم يعد الإرهاب حكرا لها فقط أو لأي دولة واحدة.
 
وأكد الفرنسي قيامه بتوجيه رجال الأعمال من دولته للاستثمار في مصر، مشيرا إلي وجود فرص كبيره للنمو بها لاعتبارها أول مجال جيوغرافي في المنطقه كلها وعماله متطورة وقادرة ومؤهلة وخصوصا في مجالات مثل الهندسه  بالإضافه الي البنيه المعماريه مع وجود افاق للنمو الاقتصادي الكبير.
وأشار روماتيه، إلي أن مصر أصبحت بصدد خلق مناخ اقتصادي ملائم ، و تجاوزت أزمتها ولايد من اغتنام فرصه الاصلاحات الاقتصاديه في سوق يضاهي 100مليون مواطن.
 
وأكد ستيفان،  قيام الحكومة الفرنسية بالتعاون مع علماء  مصريين في مجال الاكتشافات الاثرية مشيرا إلي وجود بعثة فرنسية في الإسكندرية للبحث في الآثار الغارقة والحفريات وغيرها.
 
وقال السفير الفرنسي، أن السياحة الفرنسية لمصر، بدأت تتحسن، بعد فترة من التدهور في الأعوام الماضية، مشيرا إلي أعداد السياح عام 2010  حوالي 600ألف سائح فرنسي، ولكن بعد أحداث 2011 تراجع الرقم حتي وصل إلي أقل من 100ألف في نهايه 2015 ، مشيرا إلي وجود تحسن وفقا للأرقام والاحصائيات، لأن مصر أصبحت مستقرة سياسيا. 
 
وأشار روماتيه، إلي أن قرار تعويم الجنيه، ساهم  في زيادة  قدرة المنتجات المصرية علي التنافسيه  في الأسواق العالمية. 
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق