محمد ناصر يبث سمومة من "مكملين".. و"الجارحي" يدعم الدولة في حربها على الإرهاب

الخميس، 02 نوفمبر 2017 05:30 م

المذيع الإخوانى محمد ناصر

فى وقت تحارب فيه الدولة بكل أجهزتها ومواطنيها الإرهاب وتسعى للقضاء عليه، يكون للإعلام دورا مهما للغاية فى مساندة الدولة فى تلك الحرب بشحذ العزيمة والهمم والتوعية بخطورة الفكر المتطرف وضرورة مواجهته والتصدى له.. ولكن على العكس من ذلك تماما نجد بعض الرموز الإعلامية الإخوانية يحاولون التشكيك فى كل انتصار تحققه مصر فى حربها على الإرهاب.

المذيع الإخوانى محمد ناصر الذى يتواجد بتركيا ويتخذ من قناة مكملين الإخوانية نافذة لبث سمومه على رأس تلك الرموز.. ناصر عقب تحرير القوات المسلحة المصرية للنقيب محمد الحايس من إيدى الجماعات الإرهابية في الصحراء الغربية شكك فى كيفية تنفيذ العملية مدعيا أنها "فيلم" على حد وصفه.

وقبل ذلك بفترة كان موقف آخر غريب لناصر الذى يؤيد فكر جماعة الإخوان الإرهابية، حيث بدا وأنه حزينا من تمكن منتخب مصر من الصعود لكأس العالم 2018 بروسيا بعدما تمكن محمد صلاح من إحراز هدف الفوز في الوقت بدل الضائع على منتخب الكونغو، وذلك عبر عمل مداخلة هاتفية مع أحد الحكام حيث كان واضحا أن ناصر يريد من هذا الحكم أن يدلى برأيه على أن ضربة الجزاء التى تسببت فى الفوز غير صحيحة ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن فأكد الحكم الذى أجرى المداخلة مع ناصر أن ضربة الجزاء صحيحة.

ويحرص محمد ناصر على مهاجمة الدولة المصرية ودعم الفكر الإرهابى، فهو حريص على التشكيك في أى إنجاز، باستضافة المؤيدين للفكر الإرهابى.

على الجانب الآخر يقف الإعلامى إبراهيم الجارحى مدافعا عن الدولة المصرية عبر مقالاته وبرنامجه الإذاعى، حيث يؤكد إبراهيم الجارحى دائما على أن الحرب الالكترونية على الإرهاب لا تقل خطورة عن الحرب على الأرض فى ظل محاولات اللجان الإلكترونية للجماعات الإرهابية فى التشكيك في أى انتصار تحققه مصر.

الجارحى أكد أنه واحد من الداعمين للدولة عبر نشر الفكر الإيجابى والتصدى لمحاولات الجماعات الإرهابية التى تشكك في كل إنجاز، ساعيا بذلك إلى التصدى للأفكار والمعلومات المغلوطة والسموم التى تنشرها اللجان الإلكترونية للجماعات الإرهابية وجماعة الإخوان المسلمين عبر صفحات التواصل الاجتماعى، وتفنيد تلك الأفكار والرد عليها.

موضوعات متعلقة..