النيابة الإدارية لوزير الآثار: تشديد العقوبات وحماية المتاحف وسيلة الحفاظ على تاريخ مصر

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 03:41 م
النيابة الإدارية لوزير الآثار: تشديد العقوبات وحماية المتاحف وسيلة الحفاظ على تاريخ مصر
وزير الآثار
هبة جعفر

أهابت النيابة الإدارية بوزير الآثار خالد العناني والقائمين على القطاع ضرورة الحفاظ على تراث مصر وما تمتلكه من إرث حضاري تتوارثه الأجيال ليظل شاهداً على عظمة هذا الشعب وتاريخه، وأن يكون هناك وعي كامل بقيمته التاريخية والمادية ليكون التعامل معه على المستوى اللائق مع آثار مصر ومخزونها الحضاري اللذان يشكلان الركائز الرئيسية للهوية المصرية، و توفير أقصى قدر من التأمين والحماية لتلك الآثار متى دعت الحاجة لنقلها أو تحريكها من أماكن الحفظ، حيث حققت النيابة خلال عام 2016  في عدد (1048) قضية علي مستوى الجمهورية. 
 
وأضافت النيابة الإدارية في توصياتها لوزير الآثار، أن مصر وهي بصدد افتتاح المتحف المصري الكبير ليضاهي كبريات المتاحف العالمية في أمس الحاجة لأن تنقل للعالم أجمع رسالة تؤكد للعالم كله أنها كانت وستظل قبلة الحضارة ومهدها في التاريخ الإنساني
 
 وقد أوصت النيابة الإدارية وزير الآثار ورئيس الوزراء بضرورة حماية المتاحف وأماكن حفظ الآثار بالأبواب الحديدية الالكترونية والأسوار العالية التي تمنع من اختراقها، واستخدام وسائل الإنذار الالكترونية وكاميرات المراقبة لحماية الآثار .
 
إعادة كتابه الفيشات والبطاقات لكل اثر بجميع أقسام المتاحف المصرية، وعدم فتح فتارين العرض للآثار للتصوير سواء للأجانب أو الدارسين أو تداولها إلا بموافقة كتابية من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أن يتم كتابه أرقام القطع بمحاضر فتح الفتارين ودفتر أحوال الشركة
 
مراعاة توافر الخبرة الفنية والإدارية اللازمة فيمن يتم تكليفهم بالعمل بالوظائف القيادية بالمتاحف ، توفير الحماية الأمنية اللازمة للمتاحف فضلا عن ضرورة تشديد العقوبات على جرائم الآثار سواء سرقتها أو الاستيلاء عليها أو التنقيب عليها بطريق غير مشروع والاتجار فيها وتهريبها .
 
وكانت النيابة شكلت لجنة لفحص كافة المقتنيات الأثرية التي تم نقلها للمتحف الكبير وإعداد تقرير شامل بما يسفر عنه الفحص، وكشفت اللجنة عن حدوث تلفيات بالغة في عدد من قطع الآثار النفيسة تعرضت له خلال عملية التغليف والنقل من المتحف المصري بالتحرير ومن منطقة آثار حلوان إلى المتحف المصري الكبير وهم القطعة الأثرية رقم 12739 وهي عبارة عن" عصا خشبية " والتي وجد بها كسر في موضع جديد بها غير الأماكن المجمعة قديمًا حيث كان يوجد بها أربعة كسور قديمة مرممة وغير منفصلة وكانت قديمة والكسر حدث في أثناء التغليف أو النقل، القطعة الأثرية رقم 1426 وهي عبارة عن " صندوق من الألبستر ومعه غطاء " والذي وجد به كسر بالغطاء، القطعة الأثرية رقم 15840 وهي عبارة عن " صولجان من الخشب مغطى بطبقة مذهٌبة " وعند فض التغليف بالمتحف المصري الكبير وجد بها كسور وتفتت كامل، القطعة الأثرية رقم 20506 وهي عبارة عن " صندوق صغير من مادة الفيانس " وتم استلام هذه القطعة من المخزن المتحفي بأطفيح ووجد كسر بالغطاء وانفصاله لجزئين، والقطعة الأثرية رقم 20508 وهي عبارة عن " إناء صغير ذو مقبض واحد " وتم استلامه أيضًا من المخزن المتحفي بأطفيح ووجد أن المقبض مكسورًا ومفصولًا عن الإناء،  القطعة الأثرية رقم 1433 وهي عبارة عن " مائدة قرابين خشبية " تبين وجود كسور متعددة بها بسبب أنه تم تغليفها كقطعة واحدة دون فصل الغطاء عن القاعدة والقرص الدائري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق