وجهه مثل القمر ليلة البدر .. أول صورة لنبي الرحمة في مولده

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 02:00 ص
وجهه مثل القمر ليلة البدر .. أول صورة لنبي الرحمة في مولده
صورة أرشيفية
عنتر عبداللطيف

ما هى صفات النبى محمد صلى الله عليه وسلم الخلقية والخُلقية؟ .. أجابت عن ذلك السؤال كتب السيرة النبوية، مؤكدة أنه كان صلى الله عليه وسلم :" شعر رأسه ولحيته وحاجبيه موصول ما بين اللبة، والسرة بشعر يجري كالخيط، وأنه كان - صلّى الله عليه وسلم - أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر".

تضيف كتب السيرة النبوية :"وقد قال هند بن أبي هالة التميمي للحسن بن علي رضي الله عنهما حين سأله عن وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد كان وصافا، فقال:" كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - فخماً، مفخماً، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر إن تفرقت عقيصته فرق، وإلا فلا يتجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب".

تتابع كتب السيرة فى وصفها صفات النبى صلى الله عليه وسلم بقولها إنه كان صلولات الله عليه :"أقنى العرين، له نور يعلوه يحسبه من يتأمله أشم، كثّ اللحية، سهل الخدين ضليع الفم أشنب مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادن متماسك سواء البطن والصدر، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخيط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة، سبط القصب، شثن الكفين والقدمين، سائل الأطراف، خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفيا ويمشي هونا، ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت التفت جميعاً، خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه، يبدر من لقي بالسلام".

وعن أنس رضي الله عنه قال:" ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كفّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ولا شممت ريحاً قطّ أو عرقاً قطّ أطيب من ريح أو عرق النّبي صلّى الله عليه وسلّم "، رواه البخاري، وفي وصف كعب له قال:" كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - إذا سرّ استنار وجهه كأنّه قطعة قمر وكنّا نعرف ذلك منه ".

أما عن صفات النبى الخلقية فقد قال صلى الله عليه وسلم :" إنّ الله بعثني لأتمّم حسن الأخلاق "، رواه مالك في الموطأ، ويقول أيضاً:" أدّبني ربّي تأديباً حسناً، إذ قال: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، فلما قبلت ذلك منه قال: وإنّك لعلى خلق عظيم "، رواه السّمعاني، وعندما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن خلقه قالت فأوجزت وجمعت:" كان خلقه القرآن "، رواه مسلم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق