وزير التعليم العالى وحسن راتب فى حتفالية المحور بتوقيع بروتوكول ووثيقة " النيل حياة حضارة تاريخ "

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 12:25 م
وزير التعليم العالى وحسن راتب فى حتفالية المحور بتوقيع بروتوكول ووثيقة " النيل حياة حضارة تاريخ "
الدكتور حسن راتب
هدير مصطفى

 

تعرض قناة المحور اليوم الأثنين فى العاشرة مساءًا الأحتفالية الكبرى وتدشين المبادرة القومية " النيل .. حياة .. حضارة .. تاريخ "، تحت رعاية الدكتور شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ، وبحضورالدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور حسن راتب رئيس جمعية "صوت النيل" والذى وجه الدعوة لحضور المؤتمر وتبنى المبادرة ، وطلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ونائب وزير الزراعة والبيئة والري  ، ونخبة من المثقفين والمهتمين بالموارد المائية

 

 

ورحب د. حسن راتب رئيس جمعية صوت النيل، فى كلمته بالحضور مشيرًا إلى أن تدشين  المبادرة القومية " النيل .. حياة .. حضارة .. تاريخ "، تخرج من المجتمع المدنى ومن جمعية صوت النيل، والتى أنشئت منذ 15 عامًا حتى تكون صوتًا لهذا النهر العظيم.

 

وأوضح راتب: أن مسألة الوعى المائى أصبحت قضية حاكمة ولعل الوعى المائى جزء من مورثنا الثقافى والحضارى والعقائدى، ونذكر أجدادنا المصريين وحديثهم  أن من يلوث النهر قد ارتكب إثمًا عظيمًا ، وأيضًا فى مفهومنا العقائدى والدينى وقوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شئ حى "،  وإذا كان  مثلث المياة والطاقة والغذاء به خلل، حيث لم يأخذ حظه من الدراسات والاستثمار.

 

وأكد راتب  في حضور وزير التعليم العالى والبحث العلمي خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الأزمة لا تكمن فى ندرة المياة فهى متوفرة وبكثرة، ولكن الأزمة الحقيقية  تتمثل في سوء إداراتها وتوزيعها.

 

وأشار راتب، إن دولة مثل اثيوبيا  بها 22 بحيرة و12 نهر و7000 ألاف مليار متر مكعب من المياة، وهى تانى اغنى دولة فى مجال المياة، ولا بد أن نتعامل بموضوعية ومنهجبة مع هذه القضية ، ووجه دعوة إلى اثيوبيا  وباقى الـ7 دول من المصب للتعاون  من أجل إيجاد  حل علمى فى إعادة الثروة المائية فى هذه المنطقة .

وكشف راتب أن المنتدى العربى للمياة أكد على أهمية التعاون بين دول حوص النيل" المنبع والمصب"، مع ضرورة حسن الإدارة.

 

وأضاف راتب: أن جمعية "صوت النيل"، تحاول أن تبرز أهمية المشاركة المجتمعية فى هذا العنصر الحاكم والهام فى الحركة الحياتية وبخاصة فى مصر وبيئتها الصحراوية وفى الوقت الذى نجد أن اثيوبيا ينزل عليها 900 مليار متر مكعب من الأمطار بخلاف الاحواض ، والسودان 400 مليار متر مكعب وجنوبها 500 مليار متر مكعب من الامطار ، وما ينزل على مصر مليار و500 مليون متر مكعب  وهنا الندرة فى المياه المطرية.

 

واستطرد راتب : إننا لابد أن نوعى ابنائنا ونلفت انتباههم إلى أهمية ترشيد المياه وهذه قضية ليست ترفيهية بل ضرورة هامة فى المرحلة المقبلة ، ويكون جزء من تعليمنا فى المدارس والجامعات وثقافتنا فى المجتمع.

وتابع "راتب ": "والحمد لله ان القدر قد ساق لنا الرئيس السيسى والذى جنبنا الفرقة والمصير للعديد من دول الجوار ، فهل جاء الوقت لان تستيقظ تلك الامة وتعى المخاطر المحيطة بها والمؤمرات تحاك بها حول مصادر غذائها ومياهها".

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق