الدوحة أساس المؤامرات في المنطقة.. هكذا دعمت الدوحة إسرائيل

لا ينكر أحد، الدور القطري المتخاذل مع إسرائيل، في الوقت الذي يسعى فيه إعلامها للمزايدة على الدول العربية، متناسية التطبيع الواضح بين تنظيم الحمدين وقيادات إسرائيل، في الوقت الذي أكد فيه خبراء أن سياسة قطر تتسم بالتناقض والمراوغة، والتطبيع مع إسرائيل معروف.

وفي هذا السياق، فضح سعود القحطانى، المستشار بالديوان الملكى السعودي، دور قطر وجماعة الإخوان، في التطبيع مع إسرائيل، وكيف ساندتها ونفذت أجندها في المنطقة.

وقال المستشار بالديوان الملكى السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر":" صدق أو لاتصدق: هذه الطغمة الفاسدة التي قام حكمها على عقوق الوالدين والسجود لإسرائيل تفكر بالمزايدة على السعودية في قضية القدس".

وتابع سعود القحطاني :"المتردية والنطيحة "المستوردين" في قنوات بي ان يدعون أننا لم ندافع عن القدس وذلك على عكس تنظيم الحمدين الذي لم يرفع علم إسرائيل في سمائه ويغصب بنات بلده على استقبال بيريز بالزهور، كانوا يصنعون نجومية المرتزقة بأموالنا ليكونوا قوتهم الناعمة فالحمدلله الذي طهر بيوتنا و أسواقنا منهم".

وتفسيرا لسياسة الدوحة، قال محمد حامد، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن السياسة قطر سياسة بها لغز كبير، فهي سياسة تجمع التناقضات، علاقة بإيران  وإسرائيل وأمريكا في نفس الوقت. 

وأضاف في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن هذا يؤكد أن قطر دولة باحثة عن الدور  ولكن إجمالا يمكن القول أن الدور القطري في المنطقة كان تخربيا وهو دعم صعود تيار الإسلام السياسي، فالدور القطري صنع شروخا في الأمن القومي العربي  نفذت من خلاله إسرائيل.

من جانبه قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن قطر هى إسرائيل العرب وتقوم بدور كبير جدا في تفتيت البلدان العربية لصالح أمن إسرائيل.

وأضاف البشبيشي لـ"صوت الأمة"، أن قطر تقوم بهذا الدور عن طريق وسائل الإعلام القطرية مثل الجزيرة وغيرها من وسائل الإعلام التي تمولها قطر وتقوم بتشويه كل أعداء إسرائيل.

وكانت قطر تلقت ضربة جديدة من دول الخليج إلى قطر، بعدما استطاعت الدول الخليجية أن تنتصر على قطر في معركة استضافة الدوحة لبطولة الخليج، قبل أن تتفق كل من السعودية والكويت على أن تستضيف الكويت البطولة بدلا من قطر.