نقابة الزراعيين بدمنهور من منبع للزهور إلى مقلب قمامة (صور)

مازال ملف القمامة من أكبر الصعوبات وأول الملفات، التي تواجه أي مسئول يتولى مهمة تنفيذية بمحافظة البحيرة، بالرغم من التصريحات الرنانة لمسئولى المحافظة بأن هناك تحسنا ملموسا فى مستوى نظافة الشوارع بالمحافظة، غير أن هذا التحسن الملموس لم يظهر سوى فى شارعى عبد السلام الشاذلى الذى تتواجد فيه مبنى محافظة البحيرة وشارع الجمهورية الذى تقطن به محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده.

ورصدت «صوت الأمة»، تلالا من القمامة تنتشر فى قلب عاصمة البحيرة دمنهور، بشارع بوابة المساحة وسوق سوريا ومن أمام نقابة الزرعيين، والتى تبعد عن مبنى المحافظة بحوالى 400 مترا فقط، حيث تراكمت أكوام القمامة أمام مدخل النقابة ونادى الزراعين بالبحيرة وليس هذا من الأهالي، الكارثة أنه يتم التجميع من قبل عمال النظافة للالقاء أمام مدخل النقابة وقاعة الأفراح الخاصة بنادى الزراعين.

محمد فايد وهو أحد موظفى نقابة الزراعين بالبحيرة، يقول: «هذا الحال لم يتغيرمن تراكم أكوام القمامه الموجوده بشكل دائم وعدم وجود رقابه أو أي اهتمام بالمكان الذى يعتبر منبع الزهور وخدمة المواطنين، حيث تحول لمقلب قمامه ومنبع للأمراض»، متابعا: «تعبنا من الكلام لكن مفيش نتائج».

وأشار فايد إلى أن نظافة هذا المكان تدل على نظافة العاملين فيه، حيث يتردد على النقابة وقاعة الأفراح ونادى الزراعيين مواطنين من أنحاء الجمهورية ومن الوزارات المختلفة، ولا يصح أن نظهر بهذا الشكل غير اللائق.

وقال مصطفى الحوشي أحد الأهالى، إن القمامة موجودة في الشارع بشكل دائم، ويقوم الأهالي بإحراقها، وتأتي سيارة القمامة لحملها يوم واحد فقط وأحيانا لا تأتي فيضطر الأهالي إلى التخلص منها بشكل يضرهم، ويقوم العمال بتجميع قمامة الشوارع الجانبية وإلقائها فى هذا المكان.