كريسماس الغلابة "لب وسودانى".. المصريون ينفقون 220 مليون جنيه على الـ "أزأزة"

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 02:00 ص
كريسماس الغلابة "لب وسودانى".. المصريون ينفقون 220 مليون جنيه على الـ "أزأزة"
فول سوداني
إسراء الشرباصى

قبل أيام من احتفال العالم بليلة رأس السنة الميلادية التى اعتاد المواطنون  إحيائها كل على طريقته وبحسب ظروفه المادية، ويقبل كل منهم على شراء هدايا الكريسماس وأبرزها بابا نويل وشجرة الكريسماس فى الأسواق استعدادا للاحتفال بهذا اليوم، غير أن الظروف الاقتصادية تجبر قطاع كبير من المصريين على ترك هذه المنسبة دون احتفال أو هدايا بينما يفضل آخرون الاحتفال ولو بـ"كيس سوداني أو لب".

وقال أحمد العبد رئيس شعبة الحلوى بالغرفة التجارية بالقاهرة إن أغلب المصريون يحتفلون بالكريسماس بشراء اللب والسودانى خاصة مع ارتفاع أسعار المكسرات وهدايا الكريسماس، مشيرا إلى أن المصريون يستوردون لب وسودانى بأكثر من 220 مليون جنيه خلال العام على الرغم من أن مصر لديها زراعة الفول السودانى تستطيع أن تغطى احتياجات الأسواق وتصدر أيضا للدول الأوربية.

وفى هذا الإطار قال أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة إن هدايا الكريسماس مستوردة بنسبة 100% من الصين وتستورد مصر سنويا هدايا كريسماس فقط بحوالى 15 مليون جنيه، مشيرا إلى أن هذا المبلغ ضئيل نظرا لأنها هدايا موسمية تظهر قبل رأس السنة فقط وليس طوال العام، مؤكدا أن مصر ليس لديها مصانع لتصنيع مثل هذه الهدايا ولم يهتم أحد بصناعتها لأنها تستورد من الصين بأسعار رخيصة.

 

وأضاف "شيحة" فى تصريح لـ "صوت الأمة" أن هدايا الكريسماس تهتم بها الفنادق والمطاعم والأسر القادرة والعاشقة للاحتفال بمثل هذا النوع من كل عام وتزين منزلها بالشجرة وبابا نويل، أما غير ذلك فلا يهتم أحد بشراء مثل هذه الهدايا.

وقال رئيس شعبة المستوردين  "الغلابة يحتفلون بالكريسماس بشوية لب وسودانى وموز ويتجمعوا ويسهروا مع بعض فى البيوت بدل ما يدفعوا مبالغ كبيرة فى السهر فى الفنادق وغير"، وأضاف أن هناك أسر لا تحبذ الاحتفال بمثل هذا اليوم ويمر عليهم كأى يوم فى السنة دون أدنى إحتفال لذلك الطلب على هدايا الكريسماس قليل جدا.

جدير بالذكر أن بابا نويل أو سانتا كلوز هي شخصية ترتبط بعيد الميلاد، ومعروف عنها غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي رداء يطغى عليه اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة