رواد "فيسبوك": النقيب محمد الحايس أفضل شخصية لعام 2017.. ووالده من جنيف: رحلة العلاج طويلة

النقيب محمد الحايس.. سطر في التاريخ اسمه بحروف من نور، لا يمكن لأحد أن يتحمل ما تحمله على مدار 13 يوما منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث وقع أسيرًا بيد عناصر متطرفة لا دين لها ولا وطن، تحارب بلا عقيدة أو فكر، وتنشر الخراب والدمار في كل البلاد.

 

تعرض الحايس لكل أشكال التعذيب، ونزف دمًا من إصابته في اشتباكات الواحات التي راح ضحيتها 16 ضابطا ومجندا من خيرة رجال الشرطة، وظل ينزف حتى الضربة الجوية الناجحة التي تمكنت من تحريره ونقله إلى المستشفى العسكري بين الحياة والموت، والآن يعالج بمستشفيات جنيف، وخضع لعدة عمليات جراحية.

 

 

مع نهاية العام، طالب رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باختيار الحايس كأفضل شخصية لعام 2017، مستخدمي "فيسبوك" قالوا إن البطل الحايس يستحق بجدارة لقب أفضل شخصية لعام 2017.

وحسب ما قاله عدد كبير من خبراء الأمن، فإن عملية تحرير النقيب محمد الحايس من قبضة الإرهابيين الذين يتحركون في المناطق الوعرة للصحراء الغربية بين مصر وليبيا، كانت إنجازا كبيرا يرقى لمرتبة الإعجاز الأمني والعسكري.

 

 

وبعد تحديد مكان المجموعة التي تتحفظ على الحايس كان القرار باستخدام أسلحة وقوات مشتركة من القوات الجوية والصاعقة، بتوجيه ضربة لسيارات الإرهابيين بعد منحهم فرصة للتحرك في الصحراء المكشوفة وإنزال قوات الصاعقة لتتعامل مع هؤلاء الإرهابيين بما يستحقون وإنقاذ الحايس، وبالفعل تمت المهمة بنجاح واستطاعت القوات المسلحة استخلاص النقيب المصاب من بين الإرهابيين بمشرط جراح