سر تكسير الإسكندراني الزجاج في أعياد رأس السنة

الأحد، 31 ديسمبر 2017 10:41 ص
سر تكسير الإسكندراني الزجاج في أعياد رأس السنة
صورة إرشفية لمحافظة إسكندرية

يترقب الجميع ليلة رأس السنة التي نودع فيها عاماً ونستقبل آخر في مختلف أنحاء العالم، حيث تقام الإحتفالات والنشاطات والسهرات المتنوعة المختلفة، وتمارس الشعوب الكثير من العادات والتقاليد الخاصة بها، ولكن محافظة الاسكندرية لها عادت وتقاليد آخرى تميزت بها لا يقدم عليها سوى أهلها وهى إلقاء الزجاج من شرفة المنزل فى الساعة الثانية عشر صباحًا من العام الجديد وتستمر ساعة كاملة حتى الواحدة .
 
وترجع أصل فكرة كسر الزجاج أو الفخار او اى شىء قابل للكسر ليلة رأس السنة، حتى لا تعود بأحداثها السيئة فى السنة الجديدة، لاعتقادهم بأنهم إذا فعلوا ذلك سيشهدون عاماً جديداً مختلفاً بدون أحداث سيئة .
 
وتعود فكرة كسر الزجاج التى ابتكرها اليونانيون الذين كانوا يعيشون بالإسكندرية قديماً، بإنها عادة ترمز إلى طرد الشر واستقبال عام جديد بدون أحداث حزينة ، واحتفل أهل اسكندرية وتوارثها الأجيال مستمرة منذ عشرات السنين حتى الآن.
 
وعلى الرغم من مرور وقت طويل على تواجد اليونانيين إلا أنها عادة ينتظرها الجميع كل عام حتى يفعلها فى منتهى البهجة كما يستعد لها الأطفال من المسلمين والمسيحين فى طقوس سنوية مبهجة ضمن طقوس الاحتفال برأس السنة .
 
ومع مرور الوقت دخلت الألعاب النارية ضمن الاحتفالات بجانب عادة كسر الزجاج واصبح منتصف الليل فى مدينة الإسكندرية يتحول إلى كرنفالات وإضاءه السماء من الألعاب النارية والألوان المبهجة وخاصة كوبرى ستانلى الذى يتحول إلى كرنفال مبهج لمدة ساعة كاملة .
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق