متجاهلا أزمته الاقتصادية.. "تميم" يضع ثروة قطر في خدمة الإرهابية

الإثنين، 29 يناير 2018 09:29 م
متجاهلا أزمته الاقتصادية.. "تميم" يضع ثروة قطر في خدمة الإرهابية
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

في الوقت الذي تعاني فيه الدوحة اقتصاديا بسبب المقاطعة العربية التي بدأت في يونيو الماضي، نجد أن الدوحة تستغل ثروات قطر في دعم التنظيمات الإرهابية، بجانب الصرف على وسائل الإعلام التي تستخدمها الجماعة منبرا للهجوم على الدول العربية.

في هذا السياق كشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن عن كوارث جديدة يتركبها تنظيم الحمدين ضد شعبه، ودعمه للجماعات الإرهابية على حساب ثروات بلاده.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، قال عبر حسابه على "تويتر"، موجها حديثه للشعب القطري:" أرقام وحقائق نضعها بتصرف شعبنا الحبيب الطامح لتغيير النظام الحاقد المتسلط، شهريا يدفع تميم من الأموال المفترض أنها مخصصة لميزانيات التنمية والبناء، و٥٠٠ مليون دولار إلى فصائل وأحزاب وجمعيات مسلحة ومتطرفة في دول مثل أفغانستان وليبيا والصومال وسوريا ونيجيريا.

وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن هناك 163 مليون دولار يدفعها تميم بن حمد، لمنظومته الإعلامية الإخوانية المنتشرة داخل قطر وخارجها من أجل بث السموم والتفرقة في العالمين العربي والأجنبي.

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن هناك 118 مليون دولار لشركات تحسين السمعة والعلاقات العامة في الخارج، وقسم من هذا المبالغ يدفع كرشاوي لشخصيات وموظفين في منظمات حقوقية من أجل محاولة تلميع سجل حقوق الإنسان  للنظام القطري بحق شعبنا والعمالة الوافدة وشعوب المنطقة.

واستطردت المعارضة القطرية :"هناك ٩٧ مليون دولار  نقدا تنقل في الطائرات المدنية القطرية إلى دول يسيطر على مطاراتها ومنافذها  ميليشيات إيران، فيتم توزيعها على قادة هذه الميليشات من ضمن تفاهمات التحالف القطري الإيراني في المنطقة، ويخصص شهريا أيضا أكثر من ٦٥ مليون دولار تدفع مباشرة لشخصيات تعمل في السياسة ومجموعات ضغط ومراكز التفكير من أجل أن يخدعوا الرأي العام ويروجوا عكس الحقائق عن تميم ونظامه الساقط قريبا بإذن الله.. التغيير قادم".

من جانبه استعرض الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الدوحة في ظل رفض الكثير من البنوك العالمية تمويل إصدار أول سنداتها الدولية عقب أزمة قطع العلاقات معها، الذي جاء نتيجة التطور الجديد على وقع تدهور الريال القطري بسبب تردي الوضع الاقتصادي في الدوحة.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة تخطط لإصدار أول سنداتها الدولية، وهي الآن تبحث عن تمويل بقيمة 9 مليارات دولار أمريكي.

بعد ما فضحت المعارضة القطرية، حجم التمويل القطري للفصائل الإرهابية في المنطقة العربية، كشف أحمد عطا، الباحث والمحلل السياسي، تفاصيل جديدة حول طريقة الدعم القطري لتلك الفصائل.

وقال الباحث والمحلل السياسي، لـ"صوت الأمة"، إن الدوحة تبنت تعزيز الفصائل الشيعية المسلحة مع بداية مقاطعة الدول الأربع للدوحة، حيث أجرى خالد العطية، وزير الدفاع القطري لقاءات سرية مع رئيس الحرس الثوري الإيراني في تركيا وهذة اللقاءات التي تكررت سرا بمعلومية الشيخ تميم بن حمد ورجب طيب أردوغان بهدف دعم المليشيات الشيعية المسلحة في العراق بجانب الحوثيين وتم فتح حسابات مفتوحة علي أحد بنوك بريطانيا لصالح شركات إيرانية هربا من المتابعة الأمنية لتحرك رؤوس الأموال القطرية لصالح الحرس الثوري الإيراني.

وتابع عطا:"الدوحة استقطبت منظمات مجتمع مدني لمهاجمة السعودية ودفعت لهم ٢٠٠ مليون دولار، وفي نفس الوقت زرعت الدوحة نقاط ارتكاز لها في شمال ووسط إفريقيا من العناصر التكفيرية المسلحة وفِي الحدود الساحلية من البحر الأحمر لوئد أي مشروع للملكة السعودية في البحر الأحمر، بهذا تستمر قطر في دعم وتعزيز المنصات القاتلة سواء كانت شيعية أو تكفيرية مسلحة مثل داعش والقاعدة بهدف استكمال مشروعها".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق