عنتيل جامعة بنها.. ننشر آخر فضائح الموظف المتهم بممارسة الرذيلة داخل الحرم

الثلاثاء، 30 يناير 2018 09:25 م
عنتيل جامعة بنها.. ننشر آخر فضائح الموظف المتهم بممارسة الرذيلة داخل الحرم
رئيس جامعة بنها

ظهرت من جديد قضية "ز. س" الشهير بعنتيل جامعة بنها على الساحة الإعلامية، والذي اتهم منذ عدة شهور بإقامة علاقات جنسية مع موظفات الجامعة داخل مكتبه، في واقعة أقل ما توصف به بالكارثة.

فيديوهات "العنتيل" التى تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أثبتت العلاقات الآثمة التي أقامها داخل مكتبه بالجامعة، واكتملت مخالفاته بالكشف عن مخالفات مالية وإدارية أخرى منها التلاعب بمناقصات توريد كاميرات المراقبة وطفايات الحريق وأجهزة الحاسب الآلى الخاصة بالجامعة، وتحصيل مكافآت وصرفها بالتلاعب دون وجه حق، وتقاضيه رشاوى مالية وجنسية.

الجديد في القضية انتشار تسجيلات صوتية له مع عميد إحدى الكليات بالجامعة والذي تم إقالته من الجامعة بعد وقفه لمده 3 شهور بعد واقعة فساد مالى وإدارى، حيث يتفقان سويا على خطف رئيس جامعة بنها الحالي الدكتور السيد القاضي، لتهديده وإرغامه على توقيع على أوراق مستندات كرها عنه لكي يتم إعادتهم للعمل مرة أخرى.

التسريبات التي تم ضبطها تحفظ عليها الأمن وجارى فحصها حيث من المقرر أن يتخذ الأمن فيها إجراء وخاصة أنه بمثابة الاتفاق على ارتكاب جريمة تتمثل في اختطاف رئيس إحدى الجامعات المصرية.

فيما جدد"عنتيل بنها" نفيه الاتهامات الموجه له، مؤكدا أنه لم يقوم بهذا الفعل الفاحش.

وأضاف " عنتيل بنها" في تصريحات تلفزيونية، مؤخرا، أن الشخص الموجود في الفيديوهات المسربة علي مواقع التواصل الإجتماعي ليست له، متابعا أن إتهامه بشأن تورطه في قضايا فساد مالي غير صحيحة علي الإطلاق ، قائلا حقي هاخده عشان اللي في الفيديوهات الجنسية مش أنا ، كل واخد هياخد حقه ".

أحداث الواقعة تعود إلى شهر أكتوبر الماضى، حيث تداولت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى، يقوم فيها مدير إدارة الأمن بالجامعة السابق، بممارسة الجنس مع موظفات وسيدات داخل مكتبه بجامعة بنها، الأمر الذى أثار غضب الأهالى والطلاب داخل الحرم الجامعى.

الدكتور سيد القاضي، رئيس الجامعة، أمر بإحالة الواقعة للنيابة العامة للبت فيها، بالإضافة إلى أن النيابة العامة تحقق في واقعة تقاضي المتهم مبلغ 215 ألف جنيه من طالبة تدعى "ن. م" كويتية الجنسية، وقيامه بفصل فرد أمن يدعى "ع. أ" فصلًا تعسفيًّا، نظرًا لرفضه تلك الممارسات المخلة بالشرف، وشهادته أمام النيابة العامة بحدوث مخالفات، ورفضه الاشتراك فيها، والإبلاغ عنها.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق