الإخوان يفضحون أيمن نور والأناضول.. وآيات عرابي: جهة مشبوهة تقف خلف رئيس "الشرق"

الإثنين، 05 فبراير 2018 07:00 ص
الإخوان يفضحون أيمن نور والأناضول.. وآيات عرابي: جهة مشبوهة تقف خلف رئيس "الشرق"
ايمن نور
كتب أحمد عرفة

 

 

واصل حلفاء الإخوان، فضح أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، الذي حاول تبرير فضيحته التي نشرت هلى وكالة الأناضول التركية، بمزاعم أن الوكالة تم اختراقها، ليؤكد حلفاء الإخوان أن ما نشر عن أيمن نور من فضائح حقيقي، ويشنون هجوما عنيفا على وكالة الأناضول التركية بعد مزاعمها بأنها تم اختراقها.

 

عمرو عبد الهادي، أحد حلفاء الإخوان في قطر، أكد على الفضائح والمساوئ التي تم نشرها على وكالة الأناضول ضد أيمن نور، موجها رسالة إلى أيمن نور عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" قائلا:" مبارك لم يقنعنا بمساوئك لكنك اقنعت الجميع، ادعاء المرض، وادعاء المسكنة، وادعاء التسمم، وادعاء الاختراق، شابوه استمر".

 

آيات عرابي، أحد حلفاء الإخوان الهاربين في أمريكا، أيضا واصلت فضيحتها لكل من أيمن نور ووكالة الأناضول التركية، مؤكدة أن ما نشر من فضائح ضد أيمن نور حقيقي وليس كما يحاول رئيس قناة الشرق الإخوانية ترويجه من مزاعم.

وقالت عرابي، في تصريحاتها عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، التكذيب الساذج لوكالة الأناضول لما نشرته عن أيمن نور يضع سمعة الوكالة كلها على المحك ويشير إلى شبهة وجود فساد داخل الوكالة، فأصحاب البيان المنشور على الأناضول للعاملين في قناة الشرق هم أصحاب حق، والتبرير الذي ساقته الوكالة في بيانها عن الموضوع بأنها مخترقة متهافت ساذج يفتقر للذكاء ولا يحترم عقول القراء، فهو يقول انه قد وقع اختراق لحسابهم على تويتر، وما اهمية أيمن نور السياسية ليتم ذلك ضده؟ فلا يوجد أهمية له.

 

وتابعت آيات عرابي :"الحقيقة ان التبرير الذي ساقته وكالة الاناضول مستفز وغير ذكي ولا يحترم عقول القراء، والكارثة الكبرى التي لم يرها الكثيرون في هذا البيان الذي صدر بعد يومين بالضبط من نشر البيان الحقيقي للعاملين بقناة الشرق على حساب الاناضول بتويتر هي حجم اتصالات ايمن نور، فوكالة الاناضول هي الوكالة الحكومية التركية وحتى يمكن لأيمن نور استصدار بيان كاذب يحاول تبرير البيان الاول (الحقيقي) فلابد أن يكون هناك من دبر له اتصالات بمدير الوكالة أو بشخص نافذ فيها يستطيع تحديد السياسات ولا يستطيع تحديد السياسات سوى مدير الوكالة شخصيا أو نائبه على أهون تقدير، ولمن لم يفهم المعنى الكارثي لما قلته للتوّ، فنحن هنا بصدد احدى أكبر الوكالات الصحفية التركية التابعة للحكومة التركية تنشر تكذيبا ساذجا لا يمكن ان يصدر الا اذا تمت اتصالات بين ايمن نور وبين اعلى مستويات الوكالة، أي أن من يقف أو يقفون خلف أيمن نور (وهي بالتأكيد جهة مشبوهة) يستطيعون التأثير في وكالة صحفية حكومية تركية وحملها على تغيير موقفها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق