وزيرة التضامن لـ"صوت الأمة": يجب أن يكون المُعلم مؤهل نفسيا قبل تعيينه في المدرسة

الإثنين، 05 فبراير 2018 11:44 م
وزيرة التضامن لـ"صوت الأمة": يجب أن يكون المُعلم مؤهل نفسيا قبل تعيينه في المدرسة
الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن
كتب- عبداللطيف هيبه

قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في ندوة بعنوان "التضامن الاجتماعي" بمعرض الكتاب في دورته الـ49، التي تهدف إلى حماية الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق التنمية المستدامة، إن وزارة التضامن من الوزارات القديمة التي تم إنشائها عام 1939، حيث أنها كانت مسئولة عن أنشطة كثيرة منها؛ الشباب، ودور المسرح والسينما، والملاهي الليلية، وغيرها من أدوار، لافتة إلى اسم الوزارة القديم وهي وزارة "الشئون الاجتماعية"، والتي تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي (الحماية، والرعاية، والتنمية) فالحماية هي "تقديم التأمينات الاجتماعية، والعمل الذي يُقدم في الكوارث والنكبات"، أما الرعاية هي "مسئولية وزارة التضامن عن كل مؤسسات التضامن في مصر، منها المسنين، والأيتام، وكذلك دور المغتربين والمتسولين، والإعاقات الذهنية لكبار السن"، ولدينا أيضًا مؤسسة المرج وهي مؤسسة عقابية، ومؤسسة التعافي، والحضانات، فيما يخص محور التنمية".

وأضافت "والي" في تصريحات صحفية لـ"صوت الأمة" خلال مشاركتها في فعاليات الندوة بقاعة محمد أبو المجد، بمعرض القاهرة، أنه من الضروري وجود معلمين مؤهلين نفسيا للتدريس قبل التعيين، وليس في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة فقط، ولكن في جميع مراحل التعليم.

وتطرقت "وزيرة التضامن" إلى الحضانات في مصر، والتي لم تكن راضية عنها منذ توليها الوزارة، ومازالت غير راضية عنها، مشيرة إلى أن مصر تضم 14 ألفا و500 حضانة مُسجلة، ونتوقع وجود 5000 حضانة غير مسجلة.

وأعلن الدكتور محمود أبو زيد الأمير، على هامش مشاركتهم في ندوة بعنوان "بيت العائلة" في قاعة "لطيفة الزيات" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ49 ، تأييد بيت العائلة لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة، وذلك من أجل دعم النهضة، والأمن، والأمان، والاستقرار.

وأشار "الأمير" في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" إلى أهداف بيت العائلة بأنه يعمل علي تأكيد القيم العليا المشتركة، وتقوية وحدة النسيج الوطني، وإحياء القيم المندثرة وخاصة القواسم المشتركة لأن المشكلة ليست مشكلة بين مسلمين وغير مسلمين، ولكن المشكلة الرئيسية هي مشكلة قيم وأخلاق ينبغي أن ننظر إليها.

وقال "الأمير" إن مواجهة الإرهاب تتطلب التكاتف ودعم الدولة، والجيش، وتوعية المواطنين بخطورة هذه الأمور وأنها أمور خارجة عن تعاليم الدين ومبادئ الأديان، ولا تقرها شريعة الإسلام ولا أي ديانة من الديانات.

وأضاف الكاتب محمد السيد عيد على هامش مشاركته في ندوة "مئوية توفيق الحكيم" في قاعة عبد الرحمن الشرقاوي، أن معرض الكتاب هذا العام يضم أنشطة ثقافية وضيوف شرف جُدد وندوات جديدة، بالإضافة إلي الإقبال الكبير من الشباب علي المعرض علي الرغم من وجود الإنترنت، فالمعرض يوفر كتب جيدة بأسعار معقولة ليكون الشاب نفسه وعقلة.

وقال "عيد" في تصريحات لـ"صوت الأمة" إن الثقافة يُمكنها مواجهة التطرف الفكري، فالثقافة تستطيع مواجهة التطرف الفكري بالفكر المستنير، ولكن في حال انتقال الفكر إلي فعل يتطلب تدخل وزارة الداخلية والسجن.

11


13

1


3

 
4
5
 
7


 

8
 
9
 
12

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق