نوستالجيا.. الجناح السعودي بمعرض الكتاب يعيد زمن تطريز كسوة الكعبة بمصر

الخميس، 08 فبراير 2018 11:00 م
نوستالجيا.. الجناح السعودي بمعرض الكتاب يعيد زمن تطريز كسوة الكعبة بمصر
منال القاضي

حرص زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب على المشاركة فى تطريز كسوة الكعبة بالجناح السعودى، كما شارك الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة،فى حياكة ونسج جزء من كسوة الكعبة المشرفة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.ما أعاد إلى الأذهان " نوستالجيا " زمن كسوة الكعبة الجميل.

كسوة الكعبة كانت تنقل من مصرعن طريق ما يسمى بالمحمل المصري في العشرينيات إلى بلاد الحجاز حبا فى الله ورسوله فمنذ بداية انتشار الإسلام فى مصر والمصريون يعظمون آل البيت عبر كل العصور، وكان لهم شرف استقبال بعضهم في القاهرة، ويتبركون بمراقدهم المتواجدة حتى الآن، واشتهر المصريون بالكرم في منحهم كسوة الكعبة من عمل المصريين وبتكلفة أهالي القاهرة

ظل المصريون يرسلون كسوة الكعبة حتى وقت قريب عبر هودج توضع فيه كسوة الكعبة أو ما كان يسمى بالقاهرة بالمحمل وتعد ملكة مصر شجرة الدر هى صاحبة  فكرت إهداء بلاد الحجاز كسوة الكعبه.

أرسلت "شجرة الدر" كسوة الكعبة من مصر إلى الحجاز، عندما ذهبت للحج، فصنع لها هودج مربع عليه قبة جلست بها ومعها الكسوة،وخلفها كانت تسير قافلة الحجاج ومنها أطلق عليها مسمى المحمل.

قافلة المحمل المصري بعد توديعها من ميدان الغفير بالقاهرة عام 1315 هجريا كانت تنطلق من أمام القلعة، وكانت تعود القافلة بعد انتهاء موسم الحج الذييمتد لعدة شهور يتراوح ما بين 4 إلى أربعة أشهر محملين بالكسوة القديمة وتقطع الكسوة إلي قطع صغير يتبارك بها الناس وكانت تمنح لكبار العلماء والمثقفين ورجال الدين كنوع من الهدايا.

وبعد انقطاع كسوة الكعبة عن مصر أعاد معرض الكتاب هذه الفرصة لمحيى النبي لنيل هذا الشرف العظيم، من خلال جناح السعودية بتطريز الكعبة ، وشارك عدد من القيادات الدينية ورؤساء الجامعات المصرية في تطريز كسوة الكعبة المشرفة التي وضعت بجناح السعودي في معرض الكتاب شارك ايضا الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة ،في حياكة ونسج جزء من كسوة الكعبة المشرفة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وكان رئيس جامعة القاهرة قد استمع إلى شرح واف من أحمد مساعد السهرى،ممثل الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي حول صناعة الكسوة المشرفة، وتوقف الخشت أمام المخطوطات النادرة لمصحف عثمان بن عفان، وبعض المخطوطات في الفقه والحديث وبواكير إصدارات الصحف السعودية، وأشاد رئيس جامعة القاهرة بما شاهده وأعرب عن سعادته في المشاركة في حياكة جزء من الكعبة المشرفة،وثمن الخشت، دور الرئاسة العامة لشئون الحرمين في خدمة المقدسات الإسلامية والمسجد الحرام والمسجد النبوي.

جاء ذلك أثناء زيارة الخشت لجناح المملكة العربية السعودية المشارك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته التاسعة والأربعين.

وأهدى أحمد مساعد المسهرى، رئيس جامعة القاهرة درعا تذكارية مهداة من الرئاسة العامة لشئون الحرمين، وآخر إصدارات فهرس مخطوطات مكتبة الحرم المكي الشريف، الذي يتكون من 12 جزء من الحجم الكبير في طباعة فاخرة ومميزة.

كما شارك الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر في تطريز كسوة الكعبة ، ورئيس جامعة الأزهر محمد المحرصاوى رئيس جامعة الازهر والدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس الجامعة الذي يتصف بالمنتهج الصوفي ومحبي لآمال البيت والدكتورحسن الشافعي الأمين العام لمجمع اللغة العربية والدكتور أسامة الحديدى مدير المكتب الفنى للشيخ.

وقال الدكتور مبارك بن عبيد الحربى مستشار وكيل جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز وأستاذ الثقافة الإسلامية بقسم الدراسات الاسلامية ، بأن الجامعات الاسلامية بالسعودية تدرس كيفية تصنيع كسوه الكعبة المشرفة فى منطقة الأزهر بمصر اعتزاز من أهل مصر للكعبة وحسن العلاقات بين الشعبين بخلاف الروابط الدينية. 

ولفت بن مبارك الحربى بأن مصر من أولى الدول التى تدافع عن الاسلام وآل بيت رسول الله ،عن طريق الأزهر الشريف .

ولفت الحربى أن التاريخ العربى والإسلامى يؤكد عمق العلاقات الطيبة وينفى مايثارمن مهاترات الأعداء بشأن تدويل الحرم المكى المزعوم.

 

_4921_kaabaslide
 
154783-IMG-20180208-WA0000
27336595_1434052643370175_2318888273078741405_n
 

 

1 (7)
1 (7)
27459586_1434052483370191_3793527912815251438_n
27336519_1434052563370183_7329107128477081220_n
 

 

1 (6)
1 (6)

 

 

1 (1)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة