3 مشاهد تؤكد "القرصنة" على حقوق المواطن فى كأس العالم

الأحد، 11 فبراير 2018 01:30 م
3 مشاهد تؤكد "القرصنة" على حقوق المواطن فى كأس العالم
جماهير مصرية
تحليل- رامى عبد الحميد

انتظر المصريون بمختلف انتمائهم وفئاتهم حلم التأهل لنهائيات كأس العالم، لدرجة أن هناك أجيال عديدة ولدوا وتزوجوا وأنجبوا دون مشاهدة منتخب مصر فى المونديال.

حلم كأس العالم لم يكن وليد الصدفة، كما يعتقد البعض، لكنه كان طريق قطعه القائمون على المنظومة فى اتحاد الكرة على رأسهم هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد الذي أعاد ترتيب الفريق من الناحية الإدارية، ومنح الجهاز الفني جميع الصلاحيات وعدم الالتفات والنظر للانتقادات التي وجهت إليهم على مدار أكثر من عام.

الوصول للمونديال كان يحتاج دعمًا ماديًا وميزانية مالية لتوفير احتياجات الفريق، ومن هنا نجح الاتحاد في جلب العديد من الشركات والمؤسسات التي حملت على عاتقها المشاركة في الوصول للهدف، وتحملت هذه الشركات أعباء كثيرة ومصروفات مالية غير مسبوقة في الوقت الذي أغلق الآخرين أبوابهم بحجة الظروف الاقتصادية والأزمة الدولارية وغيره.

ما يحدث من الآخرين الذين هربوا من المشاركة فى الوصول للحلم حاليًا من خلال "القرصنة" على كأس العالم والمتاجرة باسم المنتخب ورحلات روسيا يعد تعدي و"بلطجة" لا مثيل لها، ويفرض تساؤل أين كنتم عندما بحث الفريق عن معسكرات وسفر للخارج وأدوات ورواتب الجهاز الفني الأجنبي؟

في الحقيقة لا يوجد مبرر واضح من الأرجنتيني هيكتور كوبر لكي يخرج المتحدث الرسمي محمود فايز، ليؤكد أن كوبر لديه العديد من العروض الخارجية، لماذا من بين الحين والآخر خروج هذه التصريحات؟

لا شك أن كوبر ساهم فى منح مصر تحقيق حلم الجميع، لكنه أيضا فى نفس التوقيت حصل على راتبه الشهري بصفة منتظمة، بالإضافة إلى بعض "النفحات" التي تأتي من الرعاة والشركات ورجال الأعمال، كما أنه لولا هاني أبو ريدة وعلاقاته بالاتحاد الإفريقي لما حصل كوبر على جائزة أفضل مدرب بإفريقيا، ويفضل اهتمام كوبر والمتحدث الرسمي بالإعداد لروسيا 2018.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق