الاحتلال ينتهك حق الشعب الفلسطيني.. تهديدات للصيادين واعتقالات.. والمستوطنون يواصلون إرهابهم

الجمعة، 16 فبراير 2018 06:00 ص
الاحتلال ينتهك حق الشعب الفلسطيني.. تهديدات للصيادين واعتقالات.. والمستوطنون يواصلون إرهابهم
الاحتلال
كتب أحمد عرفة

 

اعتداءات متواصلة تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، بيان انتهاكات في السجون الإسرائيلية، وخرق للقانون الدولي وإطلاق النار على مراكب الصيادين الفلسطينيين، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الفلسطيني، ضرورة تأسيس آلية دولية جديدة متعددة الأطراف لإنقاذ العملية السياسية وتحقيق السلام فى المنطقة.

واستمرارا للانتهاكات الإسرائيلية، أطلقت الزوارق الحربية الخاصة بالاحتلال، النار صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين خلال عملهم فى سواحل قطاع غزة دون الإعلان عن وقوع إصابات، حيث تنفذ البحرية الإسرائيلية اعتداءات متواصلة بحق الصيادين، كان آخرها اعتقال اثنين من الصيادين شمال القطاع مطلع الأسبوع الجاري.

وفي استمرار للقمع في السجون الإسرائيلية، أقدمت المحكمة المركزية الإسرائيلية فى بئر السبع، على تمديد الحبس الانفرادى للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية لمدة 6 أشهر أخرى، حيث أعتلقت الشرطة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح من منزله فى مدينة أم الفحم منتصف أغسطس الماضي، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن "التحريض".

يأتي هذا بعدما حظر الاحتلال الإسرائيلي، الحركة الإسلامية فى نوفمبر 2015 بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل، وأفرجت عن الشيخ صلاح فى 17 يناير من عام 2016 بعد اعتقال دام 9 أشهر، ولكنها فرضت قيودًا على حركته بما فى ذلك المنع من السفر والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى قبل أن تعيد اعتقاله مرة أخرى.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن المستوطنين الإسرائيليين أقدموا على وضع شعارات عنصرية على عدد من سيارات المواطنين الفلسطينيين فى قرية "يتما"، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، مثل "الموت للعرب" حيث وضعوها على ثلاث سيارات للمواطنين، وأعطبوا إطاراتها فى إشارة للبؤرة الاستيطانية الجديدة المقامة على أراضى القرية.

على الجانب الآخر، بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مع وزير الخارجية العمانى يوسف بن علوى بن عبد الله آخر مستجدات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، والمأزق الذى وصلت إليه العملية السياسية، عقب القرار الأمريكى الأخير بخصوص القدس، والممارسات الإسرائيلية الاحتلالية ، حيث أكد الرئيس الفلسطيني، ضرورة تأسيس آلية دولية جديدة متعددة الأطراف تستند لقرارات الشرعية الدولية، تنبثق عن مؤتمر دولي، وذلك لإنقاذ العملية السياسية وتحقيق السلام فى المنطقة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق