تحالف الإخوان مع المنظمات ووسائل الإعلام الأجنبية لتشويه مصر.. والتقارير التحريضية وسيلتهم

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 10:39 م
تحالف الإخوان مع المنظمات ووسائل الإعلام الأجنبية لتشويه مصر.. والتقارير التحريضية وسيلتهم
هيومان رايتس ووتش
كتب أحمد عرفة

 

 

 

 

حملة كبيرة تتعرض لها الدولة المصري من منظمات ووسائل إعلام أجنبية تستهدف تشويهها ونشر الشائعات وكان بينهم مؤخرا منظمة هيومان رايتس ووتش، وبي بي سي البريطانية.

 

في هذا السياق، أكد طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن تلك المنظمات ووسائل الإعلام تستخدم جماعة الإخوان كوسيلة في إعداد تلك التقارير والمواد الإعلامية، التي تهاجم بها الدولة المصرية، متابعا :"ليس جديد على من يهاجم الدولة المصرية أن ينسب إليها كل نقيصة، وكثيرا ما ثبت أن هذه المحطات نشرت أخبارا ملفقة".

 

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الشباب الإخواني الذين انضموا إلى داعش كانوا أعلنوا من قبل أنهم مختفين والفتاة التي قالوا أنها اغتصبت في القسم خرجت واعترفت بالحقيقة وغيرها من الكثير من هذه الافتراءات.

 

وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان يتم استخدامهم لينشروا هذه الشائعات في المجتمع مستغلين تواجدهم وسط الناس ويعدون بعضهم مادة خبرية لهم.

 

وحول من يقف وراء تلك التقارير المسيئة لمصر، قال القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن من يقف وراءها فهم المخابرات البريطانية والأمريكية وهي من تقف وراء مناوءة الدولة المصرية لأنها لا ترغب في الاستقرار وفق رؤية المصريين فهي تعتبر الانجاز هو ما يتحقق من مخطط الأمريكي.

 

وفي السياق ذاته قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن الإخوان تسعى لنشر الأكاذيب ضد مصر والقنوات المعادية تنشر لإشاعة البلبلة والفتن ولا أحد يعرف الحقيقة إلا من عايش تلك الجماعات فما حدث ما هو إلا نقطة فى بحر الكذب.

 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"صوت الأمة"، أن كل القنوات ومحطات الإذاعية وتقارير حقوق الإنسان الأجنبية أعداء مصر وتتخذ من الخونة أداه لإشاعة الفوضى.

 

من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك حركة نشطة في دوائر إعلامية خارجية تستقي مصادرها وتقاريرها من عناصر محرضة بعضها يعمل في الخارج وتحديدا في بيوت خبرة ومراكز تمويلها تركي وإخواني وقطري وعناصرها أيضا من شخصيات هاربة من مصر.

 

وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن هذه الشخصيات تقدم معلومات وأخبار مدسوسة وتتواصل مع الميديا الموجه، وبعضهم يقدم خبراته لصحف وقنوات ووكالات وبصورة مباشرة بينما ترفض بعض الوكالات المخطئة في التصحيح بل وتكابر، فالمهنية مفقودة.

 

وأوضح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المصادر التي تكتب عنها وسائل الإعلام الأجنبية مجهولة ولا علاقة لها بالإعلام المحترف، متوقعا أن يزيد الأمر في الفترة المقبلة بسبب قرب الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في مارس المقبل.

وكانت الهيئة الوطنية للاستعلامات دعت استنادا على المسئوليات المنوط بالهيئة العامة للاستعلامات تجاه المراسلين الأجانب المعتمدين لديها في مصر وصورة مصر في الإعلام الدولي، والالتزام بالقواعد المهنية الصحفية والإعلامية المتعارف عليها عالميا.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق