انتهت بإغلاق خزينة الزمالك.. حرب الـ 10 سنوات بين مرتضى منصور وممدوح عباس (فيديو)

علي مدار أكثر من 15 سنة هي عمر الصراع بين مرتضي منصور وممدوح عباس شهد نادي الزمالك العديد من الأزمات علي خلفية المشكلات والحروب التي تدور رحاها بين الاثنين دائما.

هذه المشكلات تسببت في انهيار كبير في نادي الزمالك ظهر في نتائج الألعاب بالنادي وعلي رأسها فريق الكرة، كما تسببت أيضا في انهيار الخدمات في القلعة البيضاء بميت عقبة.

انطلق الصراع مع بداية الألفية الثالثة، عندما أصدر المجلس القومي للرياضة قراراً بحل مجلس إدارة نادي الزمالك الذي كان يترأسه مرتضي منصور وتعيين ممدوح عباس بدلا منه، لتنطلق حرب البسوس بين الاثنين وتنهار القلعة البيضاء علي إثر هذا الصراع.

ممدوح عباس تولي قيادة الزمالك بالتعيين من 2006 إلي عام 2008، ليعود بعد ذلك عام 2009 رئيسا للأبيض بالانتخاب، لكن لم يكمل المجلس عاما واحدا بعدما طعن مرتضي علي الانتخابات وألغيت نتيجتها بعد عام واحد فقط، ليتولي جلال إبراهيم قيادة الأبيض مؤقتا، لكن مع تنازل مرتضي منصور عن القضية عاد ممدوح عباس رئيسا للأبيض ليكمل مدته من 2011 إلي 2013.

في 2014 تم انتخاب مرتضي منصور رئيسا للزمالك وفاز باكتساح، وقبل أن يكمل مدته خرج قانون الرياضة الجديد لتتم الانتخابات من جديد ويفوز مرتضي، حتي حدثت الأزمة الكبيرة بقرار وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز بتعيين لجنة تدير الزمالك ماليا، ليظهر ممدوح عباس شامتا في مرتضي منصور.

صراع الاثنين وبصرف النظر من علي صواب ومن علي خطأ، دفع ثمنه النادي الأبيض خاصة فريق كرة القدم، الذي لم يفز بالدوري المصري منذ عام 2001، إلا مرة واحدة هي موسم 2014 / 2015، عندما شعر النادي بشيء من الاستقرار، لكن هيهات إن اكتمل هذا الاستقرار.