"عشان أبراج المراقبة".. دافع عن نفسك ضد الشخص المؤذي في عائلتك

من أسمي العلاقات التي توجد على هذه الأرض، هي علاقة "الأهل والأقارب"، هذا لأنهم من دمائنا، ولكن قد يحدث في بعد الأحيان عدم التوافق بين بعض الأطراف، ولذلك يجب عليك "مسك العصا من المنتصف"، فلا يجوز خسارة هؤلاء الأشخاص، كما لا يصح أيضًا ترك أي أحد يتدخل فيما لا يعنيه.

يخبرنا بعض علماء النفس أن وجود فرد مؤذي وضعيف النفس في دائرتك الشخصية خاصة وأن كان من أفراد الأسرة يمكن أن يؤثر بشكل خطير على حياتنا  لذلك عليك وضع الاحتياط لتجنب ذلك تمامًا، على سبيل المثال، فإذا كان لدينا صديقًا أنانيًا ومتلاعبًا، يمكننا إنهاء الصداقة وتكوين صداقات جديدة، ولكن ماذا يحدث عندما يكون الشخص المتلاعب أقرب الناس إلينا، لذلك عليك وضع الاحتياط لتجنب ذلك تمامًا.

تعيين الحدود

 هذه الخطوة تعني أن "تعرف ما تريد وما لن تسمح به"، فقول لا على ما لم تريده، أسهل بكثير من الدخول في سلسلة طويلة من التصرفات، التى قد تقوم بها وأنت متضرر، لأنك لم تعرب عن رفضها من بادئ الامر، لذلك قم "بتعيين حدود" في أمورك الشخصية، وإذا كنت تحب شئ غير عن ذلك، وإذا رفضته قول "لا أريد، بكل بساطه وإحترام.

تعلم أن تكون حازمًا دون التهاون

في بعض الأحيان لا نرغب في إيذاء أحد أفراد العائلة، لذلك نحتاج إلى أن نكون حازمين ومع الإحتفاظ باحترام الأخرين، فعند اتهام أحدهم لك أن مقصر في حفه رغم أنك لا تفعل ذلك، لا تتجاهل أوتستخدم أسلوب "تكبير الدماغ"، بل دافع عن نفسك، واجعلهم على علم أنك في أغلب الأوقات العصيبة بجانبهم عندما كنت أستطيع، أعلمه أنا أيضاً أواجه وضعاً صعباً في الوقت الحالي وعليك أن تفهمه، هكذا.

دعم عائلتك ولكن تذكر أن تعتني باحتياجاتك

العائلة دائما تأتي أولا ، وجميعنا يعرف ذلك،  بقدر ما هم جزء من حياتنا ، ولكن من الضروري أن تهتم دائمًا بتقدير ذاتك، لتعرف أنك شخص ناضج ومتوازن مع حاجة يومية لتكون سعيدًا، إذا كان أحد أفراد عائلتك يؤذيك، فمن المهم تحديد بعض المسافة لاستعادة سلامتك وشعورك بالذات والهدوء.