قوى الشر تسعى لإنقاذ التنظيمات الإرهابية بعد خسائرها الأخيرة.. قطر وإيران يدعمان داعش في المنطقة

الإثنين، 12 مارس 2018 09:39 م
قوى الشر تسعى لإنقاذ التنظيمات الإرهابية بعد خسائرها الأخيرة.. قطر وإيران يدعمان داعش في المنطقة
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

في الوقت الذي يخطط فيه أعداء المنطقة على إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية في المنطقة، نجد أن الدوحة تدفع ضريبة الارتماء في أحضان إيران، منذ أن أعلن الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، قطع العلاقات مع الدوحة في 5 يونيو الماضي.

 

وفي هذا السياق قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن الدول العربية أثبتت جديتها في مقاطعة قطر في محاولة منها لتقويم سلوكها الذي يدعم الإرهاب، فلم يجد نظام الحمدين سوى أن يرتمي فى أحضان نظام الملالي الحاكم بإيران، موضحة أن إيران لم تضيع الفرصة واستغلت رغبة قطر في التنازل عن أي شيء مقابل تحسين علاقتها معها نكاية في الدول العربية.

 

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن إيران أعلنت عن تجاوزها حجم إنتاج شريكتها قطر في حقل الغاز المشترك بينهما، في ظل العلاقات الوطيدة بين الدوحة وطهران، وسط تساؤلات إن كان الأمر يتعلق بصفقة، حيث تطلق طهران على الحقل اسم "فارس" الجنوبي، فيما تسميه قطر "حقل الشمال"، ويقع على الحدود البحرية بين الدولتين في الخليج العربي، مشيرة إلى أن إنتاج إيران ارتفع خلال يناير إلى مستوى 553 مليون متر مكعب يوميًا، ما يعني أن قطر التي تمتلك ثلثي الحصة قد صار إنتاجها أقل من النصف.

 

ولفت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن هذه الزيارة في الحصص بالنسبة لإيران حدث بموجب صفقة بين قطر وإيران، حيث يعد حقل غاز الشمال، المشترك بين البلدين، أحد أكبر حقول الغاز في العالم، بمساحة تتجاوز 9700 كيلومتر مربع.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد هناك عملية جارية لتنظيم صفوف داعش والقاعدة وإعادة توجيههما، مضوحة أن الهزة التي تعرض لها تنظيم داعش في العراق وسوريا، على وجه التحديد أصابت من كانوا ولا يزالون يقفون وراء هذه التنظيمات الإرهابية بالقلق الشديد، لذلك جرى اتصالات عالية بين مسؤولين أمنيين وعناصر إرهابية كبرى لإعادة تنظيم الصفوف والظهور عبر تنظيمات إرهابية جديدة، ومؤكدة ضرورة الذحر من التغاضي عن ظهور تنظيمات إرهابية جديدة مشتقة من القاعدة وداعش على الساحة خلال الفترة المقبلة.

 

ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن التنظيمات الإرهابية وبالتحديد داعش والقاعدة حصلا على نحو 20 مليار دولار خلال الثلاثة أعوام الأخيرة، من جهات وقوى عربية متنفذة لمواصلة أعمالهما الإجرامية وأن التنظيمين وبالرغم من الخسارة في العراق والضربات الشديدة على رأسيهما في سوريا فإن القيادات التاريخية لهما لاتزال على قيد الحياة وتشكل مصدرًا خطرًا شديدًا.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق