ردا على تحقيق صوت الأمة.. «أوليكس»: لسنا مسئولين عن جريمتي المهندسين

الأحد، 18 مارس 2018 04:21 م
ردا على تحقيق صوت الأمة.. «أوليكس»: لسنا مسئولين عن جريمتي المهندسين
رامى سعيد

 
زود «أوليكس مصر» موقعه على الإنترنت وصفحته الرسمية على فيس بوك بعدد من الإرشادات التي تساعد عملاءها، على تجنب الوقوع ضحايا لجرائم السرقة والنصب بعد حادث طالب كلية الهندسة محمد عبد العزيز الذي لقي حتفه، والطالب إسلام عبد الحميد الذي تعرض للضرب المبرح والسرقة عقب الحادث الأول بأسبوع واحد.
 
صوت الأمة أجرت تحقيقا كشفت فيه التفاصيل الكاملة للجريمة التي أودت بحياة محمد وشوهت وجه «إسلام»، وتواصلنا مع إدارة الموقع، للوقوف على الإجراءات التي يتخذونها حال تعرض أحد عملائهم لمثل تلك الجرائم.  
 
قالت الشركة في تصريح خاص لـ «صوت الأمة» إنها ستطلق حملات توعية كبيرة خلال الفترة المقبلة بوسائل الإعلام المختلفة، مشيرة إلى أنها تعقد الآن عده لقاءات مع عدد من الخبراء والأخصائيين لإطلاق حملة تثقيف للمعاملات الالكترونية. 
 
وأشارت إلى أنها على استعداد تام للتعاون مع الجهات الأمنية على الدوام لمحاصر الجرائم، كاشفة النقاب عن تفاصيل الجريمة الأولى موضحه أن الداخلية توصلت إلى الجناة دون اللجوء إلى الشركة من قريب أو بعد. 
 
وسبق وإن قالت الشركة فى بيانها التوضحى أول أمس، إنّ المنصة ليست طرفاً ولا مسؤولاً فى الجريمة حيث أنّ الواقعة تُصنّف كجريمة شارع وليست جريمة إلكترونية على الإطلاق. إذ تتمثّل الجريمة الإلكترونية في النصب الإلكتروني والحصول على بيانات وحسابات العملاء أو الحصول على أموال أو الكريدت كارد عبر الإنترنت، بينما حادثة محمد وقعت في الشارع، وكان من الممكن أن تكون وسيلة التعارف أي موقع إلكتروني أو منصة أخرى أوحتى في أسواق الشارع المصري - مثل سوق الجمعة مثلاً.
 
وأضافت: «قامت أوليكس على الفور بالاهتمام بهذه القضية عند انتشار الخبر، بحيث تم التواصل فى أقل من 24 ساعة مع أكبر صفحات التواصل الإجتماعى التى قامت بنشر الخبر الأليم للحادث. وتم التوضيح للعاملين على الصفحة دور أوليكس كمنصة تُسهل وتُشجّع التجارة العادلة في مصر ويحق للمستخدم بيع أى شئ قام بشرائه لأنه لم يعد يستخدمه، مع العلم أنّ مشاركة أوليكس في عملية البيع والشراء تنتهي بمجرد إتمام الصفقة، لذلك نحن لا نتدخل في أي نشاط يحدث خارج المنصة ولكننا حريصون دائما على سلامة وأمانجميع المستخدمين لضمان عملية بيع وشراء آمنه بدون التسبب في اي مشكلات او تعرض احد العملاء لأي نوع من انواع الحوادث». 
 
كما وضعت عدد من الإرشادات لعملائها فى بيانها جاءت على النحو الآتي: «أحرص على لقاء البائع في مناطق آمنة على غرار محطة المترو أو مراكز التسوق أو أي مكان عام، تفقّد السلعة قبل إتمام الصفقة، إذ تتمكن بهذه الطريقة من تجنب الغش والاحتيال، احذر العروض غير الواقعية، لا تقع في فخ الأسعار الأدنى، قارن الأسعار المعروضة مع الأسعار الموجودة في السوق، لا تتعامل مع البائعين الذين يصرّون على معرفة معلومات شخصية عنك، مثلاً عمرك وحسابك المصرفي، لا ترسل أبدا دفعة جزئية أو كاملة مسبقا، أو تستخدم بطاقة ائتمانية للدفع قبل استلام سلعتك، واحرص على إتمام الصفقة وجها إلى وجه مع البائع».
 
إنّ تطبيق المعاملات الآمنة هي العنصر الرئيسى من القيمة التي تقدمها أوليكس لمستخدميها – حيث أنّ 99.99% من المعاملات تنتهي بنجاح وسلاسة – لكن مع النمو الكبير للمنصة فى السوق المصري وزيادة عدد المستخدمين المصريين الى 5.5 مليون مستخدم شهرياً بإجمالي 12 مليون إعلان على المنصة في عام 2017، يحاول بعض الأشخاص في حالات نادرة إساءة استخدام الموقع – ويحصل هذا في الواقع في جميع أنحاء العالم وفي شركات ومواقع عالمية غير أوليكس. وعليه، نسعى جاهدين في أوليكس لاغتنام الفرص الهادفة إلى توعية المستخدمين من خلال التثقيف المستمر لاستخدام المنصة بشكل مسؤول وآمن. وبهذا الصدد تُحيّي البرلمان المصري على سرعة إقرار بنود مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لضبط التجارة الإلكترونية والتسوّق عن بعد لحماية مستخدمى منصة أوليكس خاصة والمصريين عامة.
 
وتجدر الإشارة إلى أن أوليكس لم تجري أي إتصال بأهالى الضحية الأولى محمد عبد العزيز، ولا الضحية الثانية إسلام عبد الحميد.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة