"شهيرة ".. سقطت من هاوية طمع المال والجاه .. علي أرض التشرد بطفل مرفوض النسب

الخميس، 22 مارس 2018 09:00 م
"شهيرة ".. سقطت من هاوية طمع المال والجاه .. علي أرض التشرد بطفل مرفوض النسب
هبة جعفر

 
أصبحت فنون الموضة والتجميل ، تمثل هوسا لدي السيدات، وكل امرأة تسعي أن تصبح  لياقتها ورشاقتها الجسمانية ، مثل فنانات السينما والمطربات، وكانت شهيرة احدي مهاويس عمليات التجميل ومتابعة آخرصيحات الأزياء والموضة،  فهي تعلم جيدا أنها وسيلتها للوصول إلي شخص ثري يقدرها ويتمكن من الإنفاق عليها ،  فكانت تجيد الحفاظ علي مظهرها واستخدام أغلي الملابس ، والماركات والميك أب رغم فقرحالها، حتي لقبها أصدقاؤها في الجامعة بملكة الجمال.
 
تخرجت شهيرة في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وبدأت في البحث عن عمل يقربها من الوصول للشهرة أو الزواج من رجل ثري يحقق أحلامها، وبدأت في التقدم لشركات السياحة وإدارة الأعمال ، إلي جانب العمل كموديلز في بعض الاعلانات ، وتمكنت خلال هذه الفترة من تكوين صداقات كثيرة في مجال الاعلانات ، حتي جاءتها فرصتها في إحدي السهرات ، فتعرفت علي رجل أعمال يديرشركة كبيرة في مجال المقاولات والتسويق العقاري.
 
لم تدع شهيرة الفرصة تتسرب من بين أيديها، حتي بعد أن علمت أنه متزوج ، وقررت أن تلقي بشباكها حوله مستغلة جمالها وفتنتها في الإيقاع به، وجاءت البداية بدخولها لشركته للعمل كسكرتيرة خاصة بمكتبه لتبدأ أولي خطواتها نحو تنفيذ خطتها.
 
نزلت شهيرة للتسوق فهي تريد أن تشتري أفضل الثياب والعطورلتليق بعملها وتساعدها في تنفيذ مخططها، وجاء اليوم الأول لها في الشركة طبيعيا تعرفت علي أمورالمكتب وتفاصيل العمل بها وكذلك تفاصيل حياة صاحب العمل فهوشغلها الاول.
 
بعد مرورشهر ونصف كانت شهيرة ، تمكنت من قلب" رفعت بك" واستطاعت أن تصبح الآمر الناهي في حياته، وبعدما تمكنت من إحكام سيطرتها وعدم الاستغناء عنها ، بدأت في طلب الزواج، وصدم الطلب صاحب الشركة،  فهويخشي من الزواج علي زوجته لأنها ابنة أحد كباررجال الدولة ، وقد يدمرحياتهما معا، وحلت هي الموضوع بالزواج عرفيا مقابل تأمين حياتها ماديا الأمرالذي قبله صاحب العمل علي الفور.
 
مرت شهوروأصبحت شهيرة السيدة الأولي بالشركة والمتحكمة في قيادتها،  كما أنها بدأت في تأمين مستقبلها ماديا بطلب كتابة فيلا باسمها ، ووضع أموال في البنك ، لتبدأ المماطلة من قبل الزواج فهو يكتفي بما تحصل عليه من العمل بالشركة وعمليات السمسرة.
 
شعرت شهيرة بمكيدة زوجها،  فقررت أن تسرب الأخبار لزوجته عن علاقته،  بسكرتيرته لتبدأ في مراقبته، وتعرف طبيعة علاقتهما، وفي الوقت الذي تزف فيه شهيرة خبرحملها لزوجها لتوريطه كان يخبرها بإنهاء علاقته بها،  وهو لن يضيع منزله وزوجته من أجل مجرد نزوة عابرة،  وعليها أن تلملم أشياءها وتترك الشركة فهو لن يتعرف بهذا الطفل ولها حرية التصرف .
 
بين يوم وليله أصبحت شهيرة ملقاة في الشارع ، بحملها الذي لم تعرف كيف تثبته لوالده بعد سرقة عقد الزواج العرفي ، لتفقد جمالها وأناقتها وتبدأ رحلتها الطويلة في المحاكم لإثبات نسب الطفلة والحصول علي حقها من زوجها المخادع.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة