وداعا لآلام الوخز..لاصقة طبية تثبت علي بصيلة الشعر لقياس مستوي السكر بالدم

الأربعاء، 11 أبريل 2018 12:30 م
وداعا لآلام الوخز..لاصقة طبية تثبت علي بصيلة الشعر لقياس مستوي السكر بالدم
مرض السكر

الألم الذي يحدثه الوخز الذي يحدثه قياس مستويات السكر فى الدم سيكون شيئا من الماضي بسبب التقدم في تكنولوجيات الأجهزة والتحاليل الطبية  وذلك بعد أن قام فريق من الباحثين البريطانيين فى جامعة"باث" بالمملكة المتحدة، بتطوير لاصقة طبية تثبت علي بصيلة الشعر قادرة على قياس مستويات السكر فى الدم كل مابين 10 إلى 15 دقيقة ، اللاصقة الجديدة مزودة بمستشعرات صغيرة تستخدم التيارات الكهربائية لسحب الجلوكوز ليتم تجميعها فى "خزانات" صغيرة تقيس مستوياته كل ما بين 10 – 15 دقيقة

ويعمل الباحثين علي تقنية موازية حيث يكون هذا القياس قادرعلى إرسال قراءات الجلوكوز إلى الهاتف الذكى الخاص بالمريض، أو الساعة الذكية لإعلامه بحاجته لتناول الدواء ... الأهم من ذلك هي قدرة اللاصقة دقيقة للغاية فى القياس وستغني عن القراءة بواسطة  أخذ عينات من الدم .

وأكد العلماء على دقة هذه اللاصقة التى تم اختبارها بصورة أولية على جلد مجموعة من الخنازير، حيث لوحظ تمكنها من تتبع مستويات الجلوكوز فى الدم، فضلا عن قدرتها على تتبع مستويات السكر بدقة عالية بين مرضى السكر .. كما وجدت الاختبارات الإضافية التى أجريت على المشاركين الأصحاء أن التصحيح كان قادر على تتبع مستويات الجلوكوز بدقة خلال فترة 6 ساعات .

ويأمل العلماء البريطانيون فى تمديد فترة مراقبة الجلوكوز إلى 24 ساعة، بالإضافة إلى تحسين عدد أجهزة الاستشعار المزودة بها اللاصقة لمزيد من الدقة .

فقد أثبتت الأبحاث الحديثة - التى شارك فيها البروفيسور"ريتشارد جاى" الأستاذ فى قسم الصيدلة فى جامعة "باث" ونشرت نتائجها فى عدد أبريل من مجلة "نيتشر نانوتكنولوجى"- أن آلية وخز الإصبع لأخذ عينة لقياس مستوى السكر فى الدم بين المرضى أصبحت غير مجدية في تحديد النسبة بالضبط  وذلك في سلسلة من الاختبارات التى أجريت على جلد كل من الخنازير والإنسان.

 

ويعتمد تواتر اختبار مستويات الجلوكوز فى الدم على نوع من مرض السكر ونوع الدواء الذى يستخدمه المريض.. ولكن الاختبار اليومى - الذى قد يصل إلى 10 مرات فى اليوم للأشخاص المصابين بالنمط الأول من مرض السكر - يعد أمرا شائعا .

ويمكن أن يكون هذا النوع من الاختبار عبئا على مرضى السكر، وذلك فى الوقت الذى أظهرت فيه الأبحاث أن الخوف من الوخز بالإبر، وتكلفة شرائط الفحص، فضلا عن إزعاج عملية المراقبة الذاتية كلها عوائق قد تحول دون التحكم الجيد فى مستويات الجلوكوز فى الدم .. وعلى هذا النحو، يسعى العلماء البريطانيون إلى إيجاد طريقة غير موسعة لمراقبة مستوى السكر فى الدم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق