«اليوم العالمي للرقص».. تعرف إلى رقصة العشق الصوفي عندما يسبح الدراويش في الكون الواسع

الأحد، 29 أبريل 2018 09:00 م
«اليوم العالمي للرقص».. تعرف إلى رقصة العشق الصوفي عندما يسبح الدراويش في الكون الواسع
الصوفية
إسراء سرحان

 
يبسط ذراعيه كطائر يسبح في الكون، يسلم قلبه إلي الله وكأنه يصعد إلى السماء، ليولد من جديد، ناظره إلى أعلى، مسلم روحه وقلبه إلى بارئه، ويدوحلقات معلنًا عن كل الحب والعشق الإلهي، الذي يوجد بداخله مثل نبته تسقي فتكبر يوم بعد يوم، هكذا ترقص الصوفية رقصة«المولوية».

تحل اليوم مناسبة اليوم العالمي للرقص، وكما يعلم الجميع له فوائد عديد من حيث الرياضة فهي تساعد في تحريك جميع عضلات جسدك، وهو ما يؤثر عليك بالإيجاب في جميع أنحاء جسدك، لكن هل انتبهت يومًا كيف يسمو بك الرقص للتعبير عن عشقك الإلهي، تعرف على قصة رقصة«المولوية»، أو رقصة«العشق الإلهي».

الإنشاد

الصوفيه
 
«يا إمام الرسل ياسندي، أنت باب اللـه معتمدي، وبدنيايَّ وآخرتي، يا إمام الرسل خذ بيدي»، على هذه الكلمات يبدأ الإنشاد المرافق للمولوية، وتتزايد سرعة الدراويش في الدوران حتى تصل إلى الذروة، ويفعل ذلك إيمانًا منهم بأنه قادر على كبح النفس ورغباتها، ويظن أن هذه الفكرة أتت من مفهوم دوران الكواكب حول الشمس.


مؤسسها

المولووية

قام «جلال الدين الرومي»، بتأسيس تلك الرقصة في القرن الثالث عشر الميلادي، ويطلق على من يقومون بهذه الرقصة«الدراويش»، حازت هذه الرقصة على شهرتها الواسعة التي مازال صدها يتردد حتى وقتنا هذا، من خلال عهد الدولة العثمانية، وسمحت الدول بممارسة هذه الرقصة وبتقديم عروضها، لما حققته من نجاح باهر في جذب السياح من جميع أنحاء العالم.  

يعتبر «الدراويش»، أن دورانهم يعبر عن الفصول الأربعة، كما إنها بين العبد وخالقه، حيث أن رفع ذراعيه إلى السماء، تعد نوع من المناجاة للخالق، وسمو ومحاولة للتعبير عن العشق الإلهي.


الحركات الراقصة


مولوية
 

تعبر الحركات الراقصة، التي يقوم بها الدراويش أثناء تأدية رقصة «المولوية»، لها رمزية خاصة ومعبرة عن حالة معينة، وكذلك الملابس وألوانها أيضًا، لها معني وحالة معنية بها.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق