لمريض السكر.. قبل اتخاذ قرار صيام رمضان عاود طبيبك واستشيره

الجمعة، 04 مايو 2018 07:00 م
لمريض السكر.. قبل اتخاذ قرار صيام رمضان عاود طبيبك واستشيره
الدكتورة إيناس شلتوت
عفاف السيد

كثير من مرضي السكر النوع الثاني يرفضون فكرة الإفطار في شهر رمضان ويصرون علي صوم الشهر الكريم حتى لا يشعروا أن المرض يمنعهم من اتمام ركن مهم من أركان الاسلام ينتظرونه كل عام للإحتفال والاحتفاء به، ورغم أن المرض يلازم هؤلاء منذ سنوات طويلة إلا أنهم هم قرب حلول شهر رمضان تكثر أسئلتهم عن امكانية الصيام وفق حالتهم الصحية، وهل هناك أدوية جديدة تساعدهم علي الصوم بآمان أو العلم قدم أدوية جديدة وحديثة عن العام السابق لعلاج السكر بآمان والصوم آمان أيضا.
 
وما هو الجديد في علاج الأنسولين والأنواع الجديدة التي ظهرت خلال العام الماضي سواء الأقراص طويلة أو قصيرة المفعول أو الأنسولين، وتقول الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ أمراص الجهاز الهضمي والسكر ورئيس الجمعية العربية لأمراض السكر والميتابوليزم .
 
مريض السكر هو حالة منفردة العلاج والتعليمات تكون لكل مريض علي حدة وهو يعرف ذلك تماما فما هو مناسب له غير مناسب لمريض سكر آخر سواء في النظام الدوائي أو الأدوية والأنسولين، ولهذا يجب وصف العلاج له منفردا، أما الصيام أو الإفطار فيعتمد علي حالة المريض الصحية ونوع مرض السكر المصاب به وكذلك نظام العلاج الذي وضعه طبيبه علي مدار سنوات إصابته بالسكر.
 
وقبل قرار الصوم يجب علي مريض السكر التوجه إلي طبيبه الخاص الذي يعلم حالته جيدا لأخذ مشورته والدواء المناسب ومواعيده إذا ما قرر الطبيب للمريض الصوم، فلابد أن تكون حالة مريض السكر أولا منتظمة ويكون مستوي السكر لديه منتظم أيضا، ويواظب يوميا علي تناول العلاج  حتي يستطيع الصيام بدون مشاكل.
 
وتشير إلي أن الطبيب وحده هو من يقرر الصيام للمريض من عدمه حتى يتحمل المسئولية كاملة فهو من يعرف التاريخ المرضي ونوعية العلاجات التي يتناولها المريض.
  
من الممكن أن يصوم مريض السكر دون حدوث مضاعفات إذا التزم بالإرشادات، أما مرضي السكر الذين ننصحهم بالإفطار فهم المرضى المصابون بمضاعفات السكر علي الأوعية الدموية والكليتين وكذلك يفطر مريض السكر إذا كان صاحب مرض السكر عوامل خطورة مثل أمراض القلب، وإذا كان المريض يعالج بكمية كبيرة من الأنسولين فينصح بالإفطار وخصوصا من تعددت جرعات الأنسولين خلال اليوم الواحد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق