بعدما وصف أحد حلفاء الإخوان لها بـ"الخديعة".. هؤلاء كشفوا المستور على "اعتصام رابعة"

الأحد، 06 مايو 2018 03:51 م
بعدما وصف أحد حلفاء الإخوان لها بـ"الخديعة".. هؤلاء كشفوا المستور على "اعتصام رابعة"
عنف الاخوان
كتب أحمد عرفة

لم يكن خروج طارق قاسم، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، ليؤكد أن اعتصام رابعة كان مجرد خديعة هو أول اعتراف يخرج من الإخوان وحلفاءها يكشف مؤامرة هذا الاعتصام ويكشف عن ندمهم من المشاركة في هذه الدعوات التي نظمتها الجماعة بعد عزل محمد مرسي، بل إن هناك قيادات وشخصيات متحالفة مع الإخوان كشف المستور عن خداع الجماعة لأنصارها خلال هذا الاعتصام.


حمزة زوبع

البداية كانت مع حمزة زوبع، المتحدث الإعلامي بحزب الحرية والعدالة المنحل، والهارب في تركيا، الذي خرج منذ عدة أعوام ليكشف أن الجماعة كانت على يقين خلال اعتصام رابعة بأن محمد مرسي لن يعود، وكانت تروج لأنصارها أن مرسي سيعود من أجل دفعهم إلى الاستمرار في الاعتصام وعدم مغادرة رابعة.

 

حمزة زوبع خرج بتلك التصريحات في 2015 قبل أيام من ذكرى فض الاعتصام، ليؤكد أن التنظيم كان يخدع أنصاره من أجل أن يجعلهم يبقون في الاعتصام، خاصة في ظل عدم قدرة الجماعة على فعل شئ، بينما كانت تروج لأنصارها وحلفاءها الأوهام، حيث قال إن الإخوان كانت تعلم أن مرسي لن يعود، ولكن كانت تقول في منصة رابعة أن مرسي عائدا كي يبقى قواعدها في الميدان.


 عاصم عبد الماجد

لم يتوقف الأمر عند حمزة زوبع فقط، بل أيضا عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان، الهارب في الخارج، أيضا خرج ليكشف مؤامرة رابعة العدوية، وكيف كانت الجماعة تسعى لاستغلال هذا الاعتصام في تفتيت مؤسسات الدولة، وكانت تحرض أنصارها على التصعيد وتطلق تصريحات تصعيدية من أجل تحريض حلفاءها على استهداف مؤسسات الدولة وإحداث انقسام بها يدفعهم إلى أن تشهد تلك المؤسسات تفتت وفوضى.


راضي شرارة

عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفي، الذي كان أحد حلفاء الإخوان خلال اعتصام رابعة، خرج أيضا ليكشف المؤامرات التي كانت تحبكها الإخوان خلال اعتصام رابعة العدوية، حيث أكد حينها أن الجماعة كانت تخدع حلفاءها خلال اعتصام رابعة، وكانت تجري لقاءات مع وفود أجنبية دون علم الأحزاب والقيادات المتحالفة معها في الاعتصام، مشيرا إلى أن عمرو دراج كان يقود تلك المحاولات، بل إن بعض اللقاءات كانت تناقش تفاصيل لا يتم إخبارها للحلفاء وكانت الجماعة تخفى تلك اللقاءات عن حلفاءها وتخدعهم بأنها لا تلتقي بأي وفود أجنبية.


طارق قاسم

مؤخرا خرج طارق قاسم، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، ليهاجم هو الأخر اعتصام رابعة، ويؤكد أنها كانت خديعةـ، حيث قال في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":" ليتنا ما اعتصمنا في رابعة ولا خامسة ولا غيرها من محطات الخديعة تلك.. اعتذر بشدة لكل من اقنعته يوما أن يشاركنا تلك الأوهام".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة