زلزال داخل معاقل الحوثيين إثر غارات التحالف العربي المكثفة ضدهم.. وانكشاف مؤامرة الإخوان في اليمن

خسائر ضخمة تكبدتها مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، إلى حدوث تفكك كبير، وتوجيه اتهامات متبادلة بين عناصر تلك المليشيات، في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الخارجية الإماراتية المؤامرة الإخوانية على المجتمع اليمني.

في البداية ذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، أن طيران التحالف العربي شن غارات عنيفة مستهدفا مليشيات الحوثي في مقر وزارة الداخلية التابعة للمليشيات و لازال التحليق مستمر وبشكل مكثف.

وأوضحت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني، أن أتباع القيادي الحوثي المقتول صالح الصماد حملوا جناح محمد الحوثي المسؤولية في انهيار وخسائر الميليشيا الحوثي وجناح محمد الحوثي يبرر سبب الهزائم في عدم قيام اتباع الصماد بدعم الجبهات بالمقاتلين.

من جانبها أكدت صفحة "اليمن مباشر"، المهتمة بالشأن اليمني، أن غارات للتحالف العربي زلزلت  مجمع العرضي وسط صنعاء وسط أنباء عن مصرع العشرات من مليشيات الحوثيين.

وفي سياق متثل، نقلت وكالة الأنباء اليمنية، تصريحات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي أكد أن الحوثيين ارتدوا عن ‏التوافق الذي تم في مؤتمر ‏الحوار الوطني لمصلحة إيران وتنفيذًا لأجندتها ‏الدخيلة لزعزعة أمن ‏واستقرار اليمن والمنطقة، مؤكدا موقف الحكومة اليمنية الشرعية الثابت و‏الداعم ‏للسلام العادل المبني على المرجعيات ‏الثلاث.

وفي ذات الإطار، خرجت وزارة الخارجية الإماراتية مساء أمس الأحد ببيان تكشف فيه مؤامرة الإخوان في اليمن لتشويه دور أبو ظبي، وشن حملات مغرضة هدفها إحداث فتنة داخل المجتمع اليمني.

وتعليقا على ما كشفته الخارجية الإماراتية، أكد النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن المؤامرة هي عادة الإخوان، لأن الإخوان هو اسم يرادف الخيانة والفتنة فليس ببعيد عن جماعة الإخوان في اليمن بأن تقوم بإحداث فتنة في محاولات لإيجاد دور والمشاركة في تدمير الدول المساندة للجيش اليمني.

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن وضع الإخوان منذ نشأتهم في عشرينيات القرن الماضي أنها جماعة تشكل بؤرة لاختراق الدول وشوكة في ظهر أي دولة وطنية، مؤكدا ضرورة أن يتم مواجهة مخاطر كل التنظيمات الإرهابية على رأسها الإخوان، الجماعة الأم التي انثق منها كل الجماعات الإرهابية والفكر الذي انبثق عنه استخدام الدين لتحقيق مكاسب سياسية.