صنع في مصر مش في الصين ..الفانوس المصري يعود للصدارة بأشكال وأنواع جديدة وأبوشمعة اتغير شكله

 

والفانون هو المعلم الأشهر الذي يميز الشهر الكريم  وتجده في يد جميع الأطفال ويزين البيوت وشرفات المنازل وجميع المحلات والفنادق الكبرى ، ويعود الفانوس المصري ليتربع علي الصدارة بعد أن سحب منه البساط الفانوس الصيني خلال السنوات الماضية ، وبعد منع الاستيراد انتعشت  صناعة الفوانيس المصرية مرة أخري بأشكال وأنواع جديدة  بدلا من الفانوس الصاج والزجاج أبو شمعة ،

ونظرا لإقبال الغالبية علي الفانوس الصيني ارتفعت أسعاره هذا العام  "صوت الأمة" تجولت بين محلات الفوانيس فى حى الدقى للتعرف على سوق بيع الفوانيس لهذا العام، وكانت المفاجأة استعادة الفانوس المصرى مكانته وثقته بين الأسر المصرية، ومع دقة الصنع التى التزم بها المصنعين المصريين زاد إقبال الجماهير على الفوانيس التى تحمل شعار "صنع فى مصر".

 

كانت كاميرات قنوات الإعلام والصحف تنتظر رمضان ليخرج علينا المستورد بالشخصية الجديدة التى صممت الصين لها فانوسا لجذب الانتباه، ولأن "محمد صلاح" فى قلب وعيون العالم، قررت الورش اختيار صورته لعمل فانوس العام له، والذى وسط سعره حاليا إلى 130 جنيه نظرا لإقبال الأطفال عليه.

 

ويقول "مينا" أحد الباعة فى منطقة الدقى: "الفانوس المصرى هذا العام أخذ مكانه مرتفعه عن الأعوام السابقة لعدة عوامل منها  صناعة أشكال وأنواع جديدة من الفانوس إضافة إلي الجودة والأفكار الجديدة مثل تطوير الفانوس الصاج والزجاج  أبو شمعة وصناعته من مواد خفيفة لا تنقل السخونة إلي يد الأطفال ، هناك بعض الفوانيس المصنوعة من الحديد ثم كسوتها بقماش الخيامية مطبوع عليه صورة محمد صلاح الأصلية".

 

والأطفال دون سن ال8 سنوات لازالوا يفضلون الفانوس المتحرك رغم دخول بعض الشركات المصرية فى صناعية الفانوس البلاستيك ولكنه بشكل الفانوس التقليدى وليس لشخصيات كارتونية ".

 

وبنظرة عامة على الأسعار، أشار "مينا" إلى أن الفانوس المصرى ثابت على نفس سعر العام الماضى، وهناك بعض الفوانيس الصينية التي اخترقت حظر الاستيراد وهذه يزيد سعرها عن المصري  بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40%. كما تهتم الأسر بشراء فانوس الشرفة أو  مدخل المنزل   وتبدأ أسعاره من 150 فأكثر حسب حجمه وصناعته