«علشان الثور والجوزاء».. نصائح للتحكم في تقلبات المزاج

الثلاثاء، 08 مايو 2018 10:00 ص
«علشان الثور والجوزاء».. نصائح للتحكم في تقلبات المزاج
تقلبات المزاج
إسراء سرحان

يمكن أن يكون التحكم في تقلبات المزاج علامة على الذكاء ومعرفية نوعية الحياة، غالباً ما يكون هناك أيام كل شيء يبدو مثالياً، ثم فجأة يؤدي وضع معين، إلى تغيير كل شيء رأس على عقب، وهو ما يجعلنا نشعر بالسوء، لذلك علينا البحث عن المخرج.

وقال ألفريد أدلر، مؤسس مدرسة علم النفس الفردي إن«كل فرد يمر بتجربة يعاني فيها إحساسًا بالدونية» لذلك القدرة على التحكم في هذه التغييرات، خاصة عندما تكون سلبية، يكون أمر حيوي لرفاهيتنا.

ما هو التغيير في المزاج؟

إن تغيير الحالة المزاجية هو تغير في حالتنا الراهنة، نحن نعاني من الصعود والهبوط العاطفي الذي يؤثر علينا بطرق مختلفة في فترة قصيرة من الزمن، ويمكن لهذه التقلبات المزاجية أن ترسلنا من حالة الرضا إلى الألم أو العصبية، أو العكس، إذا أصبح هذا أمرًا معتادًا ، فقد يتسبب هذا في عدم الاستقرار العاطفي، في حياة الشخص الاجتماعية والشخصية والعملية، لذلك عليك معرفة كيفية محاربتها، وذلك وفق بعض الدراسات النفسية، لـ«ألفريد أدلر».

الكتابة

يقول العديد من الكتاب العظماء إن الكتابة تجعلهم يبدو أفضل وتشعرهم بتحسن كبير، الكتابة عن المشاعر هي أيضا فكرة جيدة جدا وعلاجية، حيث سيساعدنا ذلك في تحليل الأسباب التي تؤدي إلى تقلب مزاجنا ومنع حدوثه في المستقبل.

فكر في سبب تغير مزاجك

أحيانًا تكون الأشياء التي تعلنا في مزاج سيء، قد يكون وقت محدد من العام، أو وضعنا الشخصي أو أشخاص معينين، سيسمح لنا التحليل الجيد بتحديد الأسباب وتحسين قدرتنا على إدارتها.

إذا كنت لا تزال غير قادر على التحكم في تقلبات المزاج، فيجب عليك استشارة خبير حول مشاكلك، في بعض الأحيان، قد تكون أمزجتنا السيئة تخفي مشكلة أكثر خطورة تحتاج إلى المعالجة.

تمرين جسدي
يرفع التمرين البدني مستوى الدوبامين في الدم، إنه يفرز جهاز نقل عصبي قادر على تحسين مزاجنا، ثلاثون دقيقة من الرياضة في اليوم، تقدم مساعدة كبيرة عندما يتعلق الأمر بتنظيم عواطفنا ومساعدتنا على التفكير بشكل إيجابي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق