«هم يضحك».. كيف انتصرت السخرية على فاجعة خروج الفراعنة المبكر من المونديال؟

الأربعاء، 20 يونيو 2018 09:00 م
«هم يضحك».. كيف انتصرت السخرية على فاجعة خروج الفراعنة المبكر من المونديال؟
محمد الشناوي- حارس الفراعنة
كتب| أحمد قنديل

 

حدقت أعين جميع الشباب بعد صافرة الهدف الأول للمنتخب الروسي خلال المباراة التي جمعته مع المنتخب الوطني ببطولة كأس العالم 2018، ولكن بقى الحماس ملتهبًا داخل قلوبهم انتظارًا لتحقيق التعادل ومن ثم الفوز، حتى اصطدمت الأذن بضجيج الصراخ بعد الهدف الروسي الثاني، لينطفأ الحماس تمامًا، وما أن أحرز لاعبو المنتخب الروسي الهدف الثالث في شباك المصريين، انزرفت الدموع من عيون المشجعين الشباب، توديعًا لحلم التأهل للدور الثاني بعد غياب طويل عن البطولة، ومن بعد انتهاء المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، ليكون المنخب المصري أول الخارجين من البطولة، تحول الهم المبكي، إلى فكاهة متداولة، ليعبر بها المصريون عن حسرتهم.

 
 

مباراة الأمس كانت أبرز دليل يؤكد أن فكاهة المصريين هي الحال الذي يسيطر عليهم في كافة المواقف، حتى عند التعرض للأزمات والمشاكل ليخففوا به أمالهم، وقد ظهر ذلك من خلال المقاطع والأيقونات الساخرة التي شاركها رواد منصات التواصل الاجتماعي من مشجعي المنتخب الوطني.

 

35686648_2141993146022559_2515914962082201600_n

 

خلال تصفحك لصفحات شبكة الإنترنت الأمس واليوم، لن تجد حسابًا إلكترونيًا إلا وبه منشورات كوميدية مفادها السخرية من حال المنتخب المصري الذي تمكن من الوصول للبطولة عقب خوض مباريات صعبة بالتصفيات الأفريقية وبعد غياب طال فترة انعقاد 7 بطولات متتالية أي 28 عامًا.

 

c3c0c137f4f261376f6dfa01062a9e73

 

كان من أبرز التعليقات والمنشورات الساخرة، تداول مقاطع من أفلام مع إدراج تعديلات لها تفيد بأتن المنتخب لم يلحق أن يصل حتى خرج، وكذلك السخرية من بعض الإعلانات التي روجتها بعض الشركات للتهنئة بوصول منتخبنا لكأس العالم وتفيد بأن المصريون قادرون على تحقيق المعجزات، لتصبح بعد التعديلات معبرة عن خيبة الأمل، وكذلك تعديل الإعلان الخيري الشهري الذي جسد بطولته اللاعب المصري محمد صلاح ليحذر من تعاطي المخدرات، ليكون بعد التعديل ساخرًا ويحث على تناول المخدرات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق