الرئيس اليمني في عدن.. ماذا بعد عودة «منصور» لبلاده بعد غياب 16 شهرا؟

الخميس، 21 يونيو 2018 02:00 ص
الرئيس اليمني في عدن.. ماذا بعد عودة «منصور» لبلاده بعد غياب 16 شهرا؟
عبد ربه منصور هادى
كتب أحمد عرفة

 

بعد عام و4 أشهر من إقامته في المملكة العربية السعودية، متابعا للشأن الداخلي اليمني، والمعارك التي يخوضها الجيش اليمني، بالتعاون مع التحالف العربي، عاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة عدن اليمنية، التي تعد العاصمة المؤقتة لليمن بعد احتلال الحوثيين لصنعاء.

عودة الرئيس اليمني لعدن
عودة الرئيس اليمني، إلى أرض الوطن، سيكون لها انعكاسات كبيرة على الأوضاع التي تشهدها اليمن، خاصة أنها تتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني في مدينة الحديدة، وقرب تحريره للمدنية بشكل كامل بعد أن تمكن من تحرير مطار الحديدة بشكل كامل من مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.

أول تحرك للرئيس اليمني بعد عودته لصنعاء كان ترأسه اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء لمتابعة الأوضاع في اليمن، والانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش اليمني في معركته ضد الحوثيين، وبالتحديد معركة «النصر الذهبي»، التي تخوضها القوات اليمني مع التحالف العربي.


العمليات العسكرية ضد الحوثيين
وكالة الأنباء اليمنية، نقلت عن الرئيس اليمني تصريحاته خلال الاجتماع، حيث أكد أن أداء بعض الوزراء والمسؤولين لم يكن مقنعا أو عند مستوى المسؤولية لتلبية احتياجات ومتطلبات اليمنيين، ولا يتواكب مع الظروف التي تعيشها اليمن في الوقت الحالي،  مؤكدا ضرورة مراجعة أداءهم والوقوف بجدية أمامها، حيث أن أي قصور أو عجز لعمل أي مسؤول، يكون له انعكاس مباشر على رئيس الدولة والحكومة بدرجة أساسية، وهذا ما لانقبل مطلقا، ومؤكدا ضرورة ممارسة عمل كل الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ووكلاء الوزارات والمؤسسات المختلفة وضرورة قياداتها من العاصمة المؤقتة عدن.


أول قرارات الرئيس اليمني بعد عودته
وخلال الاجتماع الأول له في اليمن منذ عام و4 أشهر، تابع الرئيس اليمني مع الحكومة مستجدات معركة تحرير مدينة الحديدة من الحوثيين، حيث أكد عبد ربه منصور هادي أن العمليات العسكرية ستستمر في مختلف الجبهات حتى تحرير أخر معاقل الحوثيين وهي العاصمة اليمنية صنعاء واستعادة الدولة كاملة، موجها الشكر للتحالف العربي على دعم الجيش اليمني في معركته لتطهير اليمن من الحوثيين، كما كشف للحكومة نتائج اجتماعه مع المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث وموقف اليمن الذي يحترم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

عودة الرئيس اليمني، ستبث الروح من جديد للجيش اليمني، خاصة أن حالة الاستقرار بدأت تدب في عدد من المدن اليمنية، بعد تحريرها من الحوثيين، ووصول المساعدات الإنسانية إليها، حيث أنه مع تحرير أخر معاقل الحوثيين ستبدأ عمليات إعادة تعميير اليمن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق