تخاريف الإخوان.. ثورة 30 يونيو تفقد الإرهابيين عقولهم

كان لخروج الشعب المصري بالملايين في الشوارع، في 30 يونيو 2013، للمطالبة بعزل محمد مرسي، وإسقاط حكم الإخوان، تأثير كبير على الجماعة وحلفائها الذين في المقابل حاولوا الحشد في ميدان رابعة العدوية، لمحاولة التصدي لمطالب الشعب، إلا أن سقوطهم سريعا كان بمثابة الضربة الكبرى التي أفقدت تلك الجماعة وقياداتها عقولهم.

حالة الارتباك التي شهدتها جماعة الإخوان، ظهرت عبر التصريحات التي صدرت من قيادات الجماعة، عبر منصبة رابعة، كانت أشبه بتخاريف، تسعى من خلالها الجماعة لدفع عناصرها للبقاء في رابعة، وركزت تلك التخاريف على الرئيس المعزول محمد مرسي ، حيث تستعرض "صوت الأمة"، أبرز تلك الهلاوس التي نشرتها الجماعة لعناصرها في اعتصام رابع.

تخاريف صفوت حجازى

كان للدعاية الموالي لجماعة الإخوان، صفوت حجازى، النصيب الأكبر من التخاريف، فدائما ما كانت صفوت حجازي يخرج على منصبة رابعة، ليزعم بأن الرئيس المعزول محمد مرسي سيعود في يوم معين، ففي إحدى خطبه التحريضية، خرج الداعية الإخواني ليزعم أمام أنصار الجماعة في رابعة، بأن محمد مرسى سيعود إلى قيادة البلاد الأحد المقبل، بعد حدث جلل ستهتز له البلاد.

تهديدات طارق الزمر
كان لطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية السابق، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، تصريحات مثيرة للجدل أيضا أمام أنصار الإخوان في رابعة، حيث خرج الزمر أمام حلفاء الإخوان ليتوعد المشاركين في ثورة 30 يونيو بأنهم سيسحقوهم.

تخاريف عاصم عبد الماجد

 كما كان لعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد دور كبير في التخاريف التي روجتها الإخوان في رابعة، حيث ذكر في إحدى خطبه التحريضية من على منصة رابعة: "قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار" لتهديد المشاركين في ثورة 30 يونيو.

تخاريف جمال عبد الهادى

جمال عبد الهادى، الداعية الإخوانى، كان له نصيب كبير في التخاريف التي روجتها الإخوان في رابعة، ففي إحدى خطبه من على منصة رابعة تحدث أن هناك رؤية تواترت على ألسنة ما أسمهم "الصالحين" فى المدينة المنورة بالسعودية، بأنهم شاهدوا سيدنا جبريل عليه السلام فى مسجد رابعة يثبت المصلين فى المسجد، كما قال أيضا في إحدى خطبه أنه رأى محمد مرسى يصلى بالأنبياء لتشير تلك التصريحات مدى التخاريف التي روجتها الجامعة عن مرسي في هذا الاعتصام.