«مصر اليوم في عيد».. حكاية أغنية أعادت شادية للمسرح بعد 20 سنة غياب

السبت، 30 يونيو 2018 05:00 م
«مصر اليوم في عيد».. حكاية أغنية أعادت شادية للمسرح بعد 20 سنة غياب
شادية وجمال سلامة
زينب عبداللاه

 

«ياللي من البحيرة وياللي من أخر الصعيد.. ياللي من العريش الحرة أو من بور سعيد.. هنوا بعضيكم وشاركوا جمعنا السعيد.. سينا رجعت كامله لينا ومصر اليوم».. من منا لا يتذكر هذه الأغنية الشهيرة ويحفظها عن ظهر قلب، نسترجع طريقة وبهجة الدلوعة شادية وهى تشدو بهذه الأغنية التى أعادتها لتقف على خشبة المسرح بعد 20 عاما من الغياب.

يحكى الملحن جمال سلامة قصة هذه الأغنية التى غنتها الدلوعة على مسرح الزمالك للقوات المسلحة خلال الاحتفال بتحرير سيناء فى 25 أبريل 1982، قائلا: «الفنانة شادية هى صوت مصر، وكنت أتمنى العمل معها، وكنت أجهز مع عبدالعزيز السكرى احتفالية عيد الأم، وكان عندى أغنية أمى واقترحت أن تغنيها، وبالفعل أعجبتها وكان أول تعاون بيننا، وبعدها كان التعاون فى حفلة تحرير سيناء عام 1982».

وتابع سلامة فى تصريحات لـ «صوت الأمة»: «وقتها ابتكرت فكرة أنا وعبدالوهاب محمد، وهى أن يتضمن الحفل إلقاء شعر بصوت فاتن حمامة ومحمود ياسين يتخلله عرض الأغانى الوطنية ونشرنا خبرا بذلك، وعرف الخبر محمد عبدالوهاب وكان يحاربنى، فاتصل بهمت مصطفى رئيس التلفزيون وأخبرها بأنه هو الذى سيقوم بعمل هذه الفكرة».

وأضاف: «اتصلت بى همت مصطفى واعتذرت بأن عبدالوهاب هو الذى سيقدم الفكرة، ووقتها حزنت جدا، وكنت مايسترو الفرقة القومية وكنا عاملين احتفالات بتبدأ باستعراض ياللى من البحيرة وياللى من أهل الصعيد، فاقترحت على عبدالوهاب محمد يكمل تأليف الأغنية لتتناسب مع احتفالات سيناء».

وأوضح: «بالفعل استكمل عبدالوهاب محمد تأليف الأبيات ولحنتها، وأرسلناها لشادية، فانبهرت باللحن وقالت عاوزة أسجله بكرة، وأخذنا الشريط لهمت مصطفى وانبهرت به وسمعه صفوت االشريف وقال لازم شادية تشترك فى الحفلة».

يؤكد الملحن جمال سلامة، أن  شادية كانت متخوفة من أداء الأغنية على المسرح، وقال: «شادية كانت خايفة وقالت بقى لى 20 سنة لم أغن على مسرح، وقلت لها هنعمل بروفات مع الفرقة القومية، ويوم الحفلة رُحنا مسرح الجلاء، وطلعنا حوالى 150 واحد على المسرح مع فرق الفنون الشعبية من كل الجمهورية، وكأنه كرنفال وطلعت شادية بعلم مصر فى أول الحفلة، وانبهر الجميع بالاستعراض، والناس كانت بتغنيها فى الشارع، ورغم أن كل الملحنين والمطربين كانوا مشاركين إلا أن (مصر اليوم فى عيد)  كانت اللحن الأبرز والأشهر، ومن وقتها تم تكليفى بعمل كل الحفلات لمدة 20 سنة متواصلة».

وأضاف: «لو كان السادات عايش لما قدمت (مصر اليوم في عيد) كان هيعملى تمثال لأني فرحت الناس باستعادة سيناء».

 

تعليقات (1)
مش 20 سنة .. 6 شهور بس ??
بواسطة: Hany
بتاريخ: الثلاثاء، 03 يوليو 2018 10:30 ص

مش 20 سنة غياب يا جماعة ولا حاجة ... ده تعبير مبالغ من ملحن الاغنية ... اهر حفلة لشادية ظهرت فيه قبل خفلة تحرير سيناء كانت مقامة قبل حوالي 6 شهور فقط وتحديدا يوم 30 سبتمبر 1981 في ستاد الاسماعيلية وهي الحفلة الشهيرة اللي اعادت فيها اغانيها القديمة ياحبيبتي يا مصر .. ياسارق من عيني النوم .. قولوا لعين الشمس .. الو الو .. مكسوفه .. ان راح منك ياعين .. شوية احترافية يا جماعة من فضلكم .. مش اي كلام مرسل ننقله بدون اي توثيق

اضف تعليق