«اسمع كلام أمك ومتسمعش كلام ابوك».. كيف يؤثر «السبوع» على نفسية الطفل؟

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 06:00 ص
«اسمع كلام أمك ومتسمعش كلام ابوك».. كيف يؤثر «السبوع» على نفسية الطفل؟
رضيع - أرشيفية

عندما تصل الفرحة عند المصريين إلى حدها الأقصى، يرتكبون أفعالاً قد تضرهم وتضر أحبابهم، ولكنهم يواظبون على تكرارها فقط لأنها ارتبطت عندهم بمناسبات سعيدة، كتلك الأفعال التي تتم فيما يعرف بـ«السبوع»، فلم يسمع أن جماعة من الناس قررت أن تأتي بآلة حادة وتطرق أجزائها ببعضها البعض بجوار أذن الطفل، فيما يقوم بعضهم بترديد جملاً لا تحض إلا على الفرقة بين أعضاء المنزل الواحد، كـ«اسمع كلام أمك ومتسمعش كلام ابوك».

الدكتور علي القط، استشارى الأمراض النفسية، قال إن الطفل يعيش في جو هادئ قبل ميلاده، لا يسمع صوتاً وهوفي رحم أمه، وبطبيعة الحال يحتاج في اللحظات الأولى  إلى الشعور بالأمان في كل شىء سواء الغذاء والدواء والاحتضان وتغيير ملابسه وتلبية احتياجاته التي يعبر عنها بالصراخ. 

يتابع الدكتور علي القط قائلاً: «الطفل فى هذه الحالة يسأل نفسه هل هذه البيئة الجديدة توفر لي الأمان وهل بإمكاني أن أثق فيمن حولي، وعندما تحين لحظة السبوع وضجته، يتعرض لضر نفسي كبير، لأنه يشعر فى هذه الحالة بفقد الأمان في أكثر الأوقات احتياجا له»، موضحاً أن لها أثر جسدي سيء أيضاً على سمع الطفل وجهازه العصبي.

أشار «القط» إلى أنه هناك أنواع عديدة من الاحتفالات ممكن أن نقوم بها بدلاً من الاحتفال  بطريقة تؤذي جسد الطفل ونفسه،  بعض الأطفال يهدأ بكاؤهم عند سماع صوت القرآن بصوت هادئ أو موسيقي هادئة، والتي ثبت بعد ذلك أنها تستخدم علاجيا في جلسات الاسترخاء والتدريبات العلاجية والسلوكية والتكامل الحسي كما في تدريبات اطفال التوحد.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق