«الهدم والتوطين الإجباري» كروت إسرائيل لتقويض السلام مع الفلسطينيين

الجمعة، 06 يوليو 2018 08:00 ص
«الهدم والتوطين الإجباري» كروت إسرائيل لتقويض السلام مع الفلسطينيين
المستوطنات
كتب مايكل فارس

يستمر الاحتلاف الإسرائيلي فى تمرير سيناريو تهويد القدس، رغم مساعي الدول العربية بل والغربية لإحلال السلام مع فلسطين، ومن ضمن هذه السيناريوهات هي بناء المستوطنات، وهدم المنشأت والمناطق الفلسطينية، وطرد الفلسطينين وإعادة توطينها من جديد بإسرائيلين، وفى إبريل الماضي ،أخطرت سلطات الاحتلال الصهيوني، الجهات المسؤلة لديها بهدم منشآت سكنية فلسطينية في بلدة السموع جنوبي مدينة الخليل جنوب القدس المحتلة، الأمر

اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان، اعتبرت القرارات الإسرائيلة، محاولة لإذلال الفلسطينين، مؤكدة أن الاحتلال قد سلّم أربعة إخطارات بالهدم والإزالة لـ "بركسات" سكنية وخيام تعود لعائلتي الحوامدة والدغامين، موضحا أن "سكان المنطقة المستهدفة يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وتضييق من الاحتلال".

هدم المنازل والمناطق الفلسطينية، وإعادة توطين الإسرائيلين عليها، يصاحبه اعتداء على  المزارعين الفلسطينيين في المناطق، تحت تهديد السلاح، وبجبر الإسرائيلون أيضا الفتية منهم على مغادرة أراضيهم أثناء رعاية المواشي.

استمرار قرارات هدم المنشآت الفلسطينية، أصبح سيناريو متكرر بين الحين والآخر، الأمر الذى يعد هدما لكل فرص السلام بين الإسرائيلين والفلسطينين، وقد انتقد الاتحاد الأوروبى، الخميس، قيام السلطات الإسرائيلية بهدم منشآت فلسطينية فى منطقة أبو نوار، والتحضير لهدم منطقة خان الأحمر، وإعادة توطين السكان ضد إرادتهم.

 والمتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد فيديريكا موجيريني، حذرت من أن عمليات هدم المنشآت الفلسيطينة، بالإضافة إلى مخططات بناء مستوطنات جديدة فى نفس المنطقة تفاقم التهديدات التى تواجه حل الدولتين وتقوض أكثر من آفاق السلام الدائم فى المنطقة.

واعتبر بيان الاتحاد الأوروبي أن سياسة إسرائيل الاستيطانية ضد القانون الدولي، حيث قال :طتمشيا مع موقفنا طويل الأمد بشأن سياسة إسرائيل الاستيطانية، غير القانونية بموجب القانون الدولى ، والإجراءات المتخذة فى هذا السياق، مثل عمليات النقل القسرى وعمليات الإخلاء والهدم ومصادرة المنازل، فإن الاتحاد الأوروبى يتوقع من السلطات الإسرائيلية عكس هذه القرارات وبشكل كامل الوفاء بالتزاماته كقوة احتلال بموجب القانون الإنسانى الدولي".

وقد دعت منظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، الاتحاد الأوروبي للتدخل لمنع إسرائيل هدم تجمع "الخان الأحمر" البدوي في شرق القدس الذي يشهد مواجهات منذ عدة أيام.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات، في بيان عقب اجتماعه مع وفد أوروبي في رام الله، إن ما يجرى في منطقة الخان الأحمر "عمليات تطهير عرقي" تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين من سكانه.

وحث عريقات الاتحاد الأوروبي على "اتخاذ تدابير فاعلة من أجل وضع حد للاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جميع انتهاكاته ورفع الحصانة السياسية والقانونية عنه، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد عريقات على أن "تقاعس الاتحاد الأوروبي عن ترجمة مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية إلى أفعال يشجع إسرائيل على الاستمرار بالتصرف كدولة فوق القانون".

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق